على الرغم من كل التأكيدات من فلكيين وشرعيين كان آخرهم مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ على صحة دخول شهر شوال يوم الثلاثاء الماضي ليكون اول ايام عيد الفطر السعيد الا ان الخلاف لايزال دائرا حول ما اذا كان ما تمت رؤيته هو فعلا هلال شوال او كوكب زحل فيما وصف رئيس قسم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز جمعية الفلكيين في جده بانها جمعية هواة مؤكدا عدم احتمالية اللبس بين الكواكب والهلال. اما الفلكي الكويتي عادل السعدون فقد عاود امس تأكيده على ان الهلال لا يمكن رؤيته في دول المنطقة من الكويت الى موريتانيا مشددا على ان ما تمت رؤيته هول كوكب زحل. وقال السعدون «اقولها مرة اخرى ان الهلال لم تتم رؤيته مساء الاثنين 29 اغسطس من قبل اي شخص في جميع اقطار العالم العربي من الكويت الى موريتانيا. وان مما تم رؤيته هو كوكب زحل واقولها للمرة المائة لو كانت هيئة الرؤية الشرعية سواء في السعودية او الكويت تضم فلكيين لما وقعوا بهذا الامر». واضاف ان هناك حقائق علمية بسيطة جدا من يعرفها يعلم الحقيقة فمن احد عناصر رؤية الهلال هو غروبه بعد غروب الشمس على الاقل ب 30 دقيقة ومن المستحيل رؤيته قبل ذلك الوقت وهو مايسمى بمكث القمر فالهلال غرب في جدة بعد غروب الشمس باربع دقائق فقط وجدة تقع في اقصى غرب السعودية ومن المستحيل رؤيته في اي بقعة في السعودية وهذه المعلومة متوافرة في اي كمبيوتر وجهاز تلفون محمول ويعني ذلك ان الهلال غاب مع الشمس وضوؤها يحجبه عنا من شدة الوهج ولم يبلغ للهلال اي زاوية لكي ينعكس عنها ضوء الشمس الى الارض فكيف يمكن رؤيته؟؟؟ هذه حقائق بسيطة وبديهية ويعلمها العجيري فلماذا يخالف ذلك؟ واردف قائلاً ان الهلال كان يمكن رؤيته في الدول الواقعة جنوب خط الاستواء في افريقيا وذلك باستخدام المقربات البصرية الى جنوب امريكا وايضا من الخطأ القول ان الهلال تمت رؤيته في ماليزيا ففيها غرب القمر بعد غروب الشمس بخمس دقائق ومن المستحيل رؤية الهلال.