تحوم شبهات حول تورط نجم فريق برشلونة ليونيل ميسي بقضية تحرش عبر الإنترنت. والضحية عارضة أزياء قامت بتصوير محادثة بينها وبين اللاعب الأرجنتيني. والقصة بمعزل عن طابعها "الجنسي" غير الواضح لاقت شهرة منقطعة النظير على الشبكة العنكبوتية. بعد مرور حوالي السنة على فضيحة الفتاة الجزائرية زهية التي هزت عالم كرة القدم الفرنسي والتي تورط فيها بعض لاعبي منتخب فرنسا الكبار، جاء دور اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي ليدفع ثمن فعلة استغلتها إحدى الفتيات بهدف الشهرة. وعلى عكس ما حصل في الواقع بين زهية والنجوم الفرنسيين، لم تحصل بين صابرينا رافلي، عارضة أزياء "غير معروفة"، ونجم برشلونة ليونيل ميسي أي علاقة جنسية ولم يحدث وأن التقت فيه مرة واحدة في الحياة . كل ما في الأمر، أن الشابة تتهم مهاجم برشلونة بالتحرش بها بالدردشة على الإنترنت عبر خدمة الهاتف المرئي. ولتثبت ذلك أقدمت صابرينا على تصوير الحديث بينها وبين ليونيل ميسي. وإذا وضعنا الشريط المصور السيء الجودة والمشكوك بصحته جانبا، لا تملك صابرينا في اتهامها للاعب الأرجنتيني إلا كلامها, وقد استضافت أكثر من محطة تلفزة أرجنتينية عارضة الأزياء الشابة التي أسهبت في الحديث عن عذابها "الافتراضي". وبالرغم من فشلها في إقناع الرأي العام حققت قصة صابرينا وميسي شهرة منقطعة النظير على الشبكة العنكبوتية. ولكن شرف لاعب برشلونة لم يصب بأذى حتى ولو ظل الشك قائما
