بمشيئة الله تعالى تشهد سماء المملكة مساء يوم الأحد 29 ربيع الأخر الموافق 3 ابريل ( حسب تقويم أم القرى) وقوع كوكب زحل في التقابل حيث يقع على خط يمر عبر الأرض والشمس . ما يعني أن ثاني اكبر كوكب في نظامنا الشمسي سيكون في اقرب نقطة له في مدارة من الأرض حيث يصل قطره الظاهري 43.7 ثانية قوسيه . ويكون ساطعا ويشاهد على أحسن حال عند منتصف الليل وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة: إن زحل يمكن رصده في الأفق الشرقي عقب غروب الشمس . وهذا اليوم يعتبر أفضل توقيت لرصد وتصوير الكوكب ، إضافة إلى أن حلقاته ستكون مائلة بمقدار + 8 درجات ما يعني أن مشاهدتها سوف تكون أفضل مما كانت عليه في العام الماضي. وقال ابوزاهرة إن الحلقات ميلانها ثابت على الدوام لا يتغير ، ولكنها تظهر للراصدين من على سطح الأرض أنها تختفي ويزيد حجمها ويتغير شكلها مل هذا بسبب ميلان تلك الحلقات موقع الأرض بالنسبة لها ، فنظرا لان كوكب زحل يدور حول الشمس مرة كل 29 سنه وخلال هذه المدة نرى الحلقات من زوايا مختلفة لان زحل يسير في مداره حول الشمس وهو مائل لذلك فإننا نرى أولا الجزء الشمالي من الحلقات وبعد أكثر بقليل من سبع سنوات نراها من حافتها وبعد سبع سنوات أخرى يكون الجزء الجنوبي في مواجهه الأرض ثم بعد سبع سنوات تاليه نراها من حافتها مرة أخرى ثم تتكرر الدورة التي بدأت قبل ذلك ب 29 سنه وفي خلال العام الحالي لن يكون هناك تأثير للقمر على رصد زحل ، حيث سيكون سيغرب القمر ليلة التقابل مبكرا . جدير بالذكر انه لا يوجد أي تأثير لهذه الظاهرة على الكرة الأرضية لأنه وعلى الرغم من هذا الاقتراب إلا أن زحل ما يزال بعيدا جدا وولعثور على كوكب زحل يتم البحث عنه عقب غروب الشمس وذلك من خلال النظر الى الافق الشرقي حيث سيكون على هيئة نجم لون اخضر لامع الصورة لكوكب زحل كما يظهر حاليا في سماء المملكة من خلال التلسكوب