جددت الكتائب الامنية الموالية للقذافي ظهر الثلاثاء 23-3-2011 هجومها على مدينة زنتان في غرب ليبيا في محاولة للسيطرة على المدينة, وذكرت مصادر ان قوات القذافي تستخدم أسلحة ثقيلة في هجومها على المدينة. جاء الهجوم بعد ساعات من قصف قوات التحالف الدولي لمنشآت الرادار في قاعدتين للدفاع الجوي للقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي. وذكرت مصادر أن القاعدتين المستهدفتين تقعان إلى الشرق من مدينة بنغازي معقل المعارضة. كما شنت مقاتلات التحالف للمرة الاولى غارات على مدينة سرت الواقعة على بعد 750 كيلومترا جنوبطرابلس. عشرات القتلى في مصراتهوقال المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم في مؤتمر صحافي "منذ السبت شنت قوات الائتلاف المعادية غارات جوية وقصفت بالصواريخ طرابلس والزوارة ومصراتة وسرت مستهدفة بشكل خاص المطارات". وفي مدينة مصراته قال متحدث باسم الثوار ومصدر طبي إن 40 شخصاً على الأقل قتلوا الإثنين في المدينة، وأصيب مئات آخرون بنيران القوات التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي. وقال طبيب في المستشفى المركزي في المدينة إن عدد القتلى "وصل إلى 40 والجرحى أكثر من 300، وما زلنا نستقبل المزيد". اجتماع لمجلس الأمن وعلى صعيد التحركات السياسية، يعقد مجلس الأمن الدولي الخميس المقبل اجتماعاً حول ليبيا، وللإطلاع على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول تطور الوضع، وذلك بعد أسبوع على تبني قرار في المجلس يجيز اللجوء إلى القوة. وقال دبلوماسي في مقر الأممالمتحدة في نيويورك أمس الإثنين إن المجلس سيجري "مشاورات الخميس. وسيبدأ الاجتماع بتقرير للأمين العام" للأمم المتحدة بان كي مون. وأوضح الدبلوماسي الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن اجتماع الخميس لن يكون اجتماعاً طارئاً، كما لن يعقد بناء على طلب ليبيا. وكان مجلس الأمن أصدر القرار رقم 1973 الخميس الذي أتاح استخدام القوة ضد قوات النظام الليبي دفاعاً عن المدنيين في ليبيا.