شن المستشار المثير للجدل مرتضى منصور هجومًا حادا على عدد من الشخصيات متهما إياهم بتلويث انتفاضة 25 يناير، وجاء المعارض والناشط السياسي محمد البرادعي في مقدمة من طالتهم شتائم منصور حيث اتهمه بأنه "خمورجي" يروج للشذوذ الجنسي والبهائية مشككا في جائزة نوبل للسلام التي حصل عليها، وأنها ثمن لتخريبه العراق. فيما وصف الإعلامي أحمد العسيلي الذي اشترك في المظاهرات بأنه "حشاش"، ولا يصح أن يعطي نصائحا للشباب. وقال مرتضى في برنامج "مصر النهاردة" الذي يعرض على الفضائية المصرية في الحلقة التي عرضت الأحد 6 فبراير إن رئيس وكالة الطاقة الذرية السابق محمد البرادعي والذي يتردد اسمه كمرشح محتمل لرئاسة مصر يعاني من مشكلة نفسية ولابد أن يتم علاجه، ونصحه بأن يعرض نفسه على الاستشاري الدكتور أحمد عكاشة. وقال منصور: "حينما دخل البرادعي إلى مصر شعرت بالتشاؤم، فمنذ هذا التوقيت ظهرت أنفلونزا الطيور والخنازير، ومرض الرئيس، وحال البلد "اتلخبط"، وتساءل: "من دمر العراق؟، وأجاب البرادعي لم يجرؤ على كتابة تقريرا واحد عن القنابل النووية في إسرائيل" فيما كتب ثلاثة تقارير عن مصر وسوريا والعراق. ورفض أن يكون البرادعي متحدثا أو مفوضا من الشعب المصري، لأنه –بحسب منصور- سيسمح بالبهائية، واصفا عبدالبهاء بأنه "حرامي" تم طرده من إيران، وقال إن البرادعي أيضا سيسمح بالشذوذ الجنسي، وتساءل: "أنا مش عارف خالد أبو النجا لازق له ليه بصراحة". وأكد مرتضى أنه شاهد صورة للبرادعي وهو يحتسي الخمر، وقال: "رأيت صورة للبرادعي قبل ذلك وهو يشرب الخمور، وأنا لن أقبل أن يكون رئيس جمهوريتي مخمور "يمشي ويقع ويقول أنا جدع"، وفي النهاية صندوق الانتخاب هو من يحكم وليس "صندوق الويسكي". أحزاب تركب الموجة وبعد انتهاء مرتضى منصور من الهجوم على البرادعي وجه نقدا لاذعا للأحزاب السياسية التي شاركت فيما أسماها "انتفاضة الشباب"، واتهم سامح عاشور رئيس الحزب الناصري أنه غير مؤهل للحوار الديمقراطي لأنه وصل إلى رئاسة الحزب ب"السنج والمطاوي". بينما قال إن حزب الجبهة الديمقراطية مكون من فرد وأخيه فقط، وليس فيه أي نوع من الحراك السياسي، ووصف مرتضى أن لجنة الحكماء بأنها "هزلية" وقال: "حزنت عندما شاهدت أفراد لجنة الحكماء فأحدهم أستاذ جامعي يخرج أموالا ب"الفايظ"، وآخر انقلب على النظام فجأة، كان من أكثر من مدحه". العسيلي حشاش ورفض مرتضى منصور أن يكون المذيع أحمد العسيلي متحدثا باسم الشباب المتظاهرين، ووصفه بأنه "حشاش" وقال إنه تم ضطبه في دبي بالمخدرات وتم حبسه 3 سنوات، مشيرا إلى أنه لا يصح أن يعطي النصائح للشباب وهو في هذه الحالة. الغريب أن مرتضى والذي أكد أنه لا يتعاطى الخمور ولا المخدرات أيضا وضح الفرق بين المسطول والسكران، وقال: "المسطول يكون جبانا يخاف من المياه مهما كانت قليلة، حيث يعتقد أنها بحر سيغرق فيه، بينما السكران يكون شجاعا، يرى البحر على أنه مياها قليلة، وينتهي بأنه يغرق أيضا". من أمريكا إلى قطر ولم يسلم الكثير من شتائم مرتضى منصور في البرنامج، حيث وجه سهامه إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وطالبها بعدم التدخل في شؤون مصر، وقال: "أوجه رسالة إلى هيلاري، ركزي في بيتك، هو انتي ما عندكيش إلا مصر، كل شوية تقولي now now خليكي في مونيكا وجوزك". وأضاف: "هل أمريكا لا تعرف أنها دمرت العراق، وأسأل أوباما، هل أنت لا تعرف أن المجلس النيابي الفلسطيني نصفه في المعتقلات؟.. أنت لا تستطيع أن تقول لإسرائيل لا تبني عمارة، جاية تقولي مصر مشي الرئيس". أما قناة الجزيرة القطرية فقد أشار إلى أنها ليست حيادية حيث اهتمت بتغطية أخبار مصر فقط على مدار 15 يوما، وقال إن كافة مذيعيها هم من اللاجئين الهاربين من بلادهم، مثل الإخواني "أحمد منصور".