نشرت مواقع الكترونيه صورا قالت إنها لأحد شباب السلفيين في الإسكندرية لقي حتفه أثناء التعذيب على أيدي عناصر جهاز أمن الدولة في المدينة التي شهدت تفجير كنيسة "القديسين" ليلة رأس السنة الميلادية، وهي نفس الصور التي يتداولها نشطاء وإسلاميون على شبكة الإنترنت عبر الإميل وموقع "فيس بوك" ومعها مقطع فيديو يظهر الضحية بعد وفاته وهو ممدد على سرير. ومما ورد في التفاصيل "قتل الأخ السلفي السيد بلال اليوم الخميس 6-1-2011 على يد أمن الدولة بالإسكندرية أثناء التحقيق معه". لكن لم يتسن التحقق من صحة هذه المعلومات من أي جهة رسمية أو مستقلة. وحسب المعلومات فقد أعتقل بلال (وعمره 32 سنة) يوم الأربعاء 5/1/2011 على خلفية التحقيقات حول تفجير كنيسة القديسين، وأثناء التحقيق جرى الإعتداء عليه بالضرب الذي انتهى بوفاته بعد 24 ساعة من الاعتقال. ولم تمر دقائق حتى نشر إسلاميون ونشطاء على النت أن الأجهزة الأمنية قامت بدفن جثة القتيل ليلا "رغماً عن أهله" الذين رفضوا دفنه ولكن الأمن بادر بالدفن دون رضائهم. وصلى عليه الدكتور ياسر برهامي ومعه عدد من السلفيين يقرب من 100 وسط حراسة أمنية مشددة. وبلال متزوج وله طفل عنده ثلاث سنوات، ولم يسبق أن جرى توقيفه قبل ذلك، وهو معروفا على ما يبدو بين السلفيين في الإسكندرية كما وصفه أحدهم ب"أدبه وحسن خلقه واستقامته وصلاح منهجه"، وهو مقيم بمنطقة (كوبري الناموس) في شارع (البزاز) قرب الظاهرية، وسوف يقام له العزاء اليوم الجمعة 7/1/2011 بمسجد "الفولي" بالظاهرية. ومما تردد من معلومات أنه وبعد الوفاة جرى نقله إلى إحدى المستشفيات ليقال انه مات فيها، كما جرى تشريح الجثة. ويتردد أيضا أن بلال ليس الأول الذي لقي حتفه تحت التعذيب على خلفية حادث الكنيسة بل سبقه فتاة يقال أن أسمها (مريم فكري). EMBED src="http://youtube.com/v/GhTi05Vzw4k" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash"