تمكنت لجنة متابعة مزاولي العلاج بالرقية والطب الشعبي في العاصمة المقدسة من إلقاء القبض على امرأة من جنسية عربية تدعي أنها تستطيع إعادة غشاء البكارة للفتيات بدون جراحة وبطريقة شعبية بواسطة أخشاب من شجر الطلح. وتتلقى المرأة اتصالات ضحاياها من الفتيات عبر هاتفها الجوال لتنسيق المواعيد معهن بمساعدة إحدى بنات جنسها، فيما تستقبلهن في منزلها في حي الرصيفة في مكةالمكرمة، حيث تشعل النار في قطع الأخشاب الصغيرة وتأمر الفتاة أن تتعرض للدخان الناتج عنها، مدعية أن دخان تلك الأخشاب يعيد غشاء البكارة بعد عدة جلسات، فيما تتقاضى في كل جلسة 200 ريال، مما يساعدها في الحصول على أكبر مبلغ مالي من الضحية. وأوضح رئيس اللجنة عبدالرحمن الرويس أن اللجنة تمكنت من القبض عليها بعد أن نصبت لها كمينا محكما، مؤكدا أن ما تدعيه المرأة داخل في باب الدجل وأكل أموال الناس بالباطل ولا أساس له من الصحة، مضيفا أنه جرى تسليم المرأة وزميلتها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.