تفاجأت إحدى السيدات في حي السنابس التابع لجزيرة تاروت (محافظة القطيف) بعمل سحري وضعه مجهولون أمام منزلها بغرض تحطيم أسرتها والتفريق بينها وبين زوجها الذي تزوجته قبل سنين عدة ، وقادت الروائح الكريهة التي امتزجت بها رائحة بيض فاسد إلى مكان "العمل السحري" الذي بدا ملفوفا في قماش بالٍ وضعت فيه "نجاسات" تشير لعدوانية العمل حسب مهتمين بفك أعمال السحر. وأبان متصدون لأعمال السحر والشعوذة في محافظة القطيف بأن معظم الأعمال لا تنطوي تحت حيز "السحر" الذي ذكر في القرآن الكريم، بل إن نحو 95% منه لا يعدو محاولات لتقمص دور الساحر الذي يحاربه الله ورسوله في كتابه . مشيرين أن الأعمال التي توضع في بعض المنازل لأغراض مؤذية بأهل المنزل ليست مؤثرة عليهم، بل إنها تدل على حقد صانعها الذي أخذ منه الحقد كل شيء فلم يدع للحب شيئا في قلبه.