تستأنف شعبة الجنحي العادي التأديبي بالمحكمة الإبتدائية الزجرية بالدارالبيضاء غدا الأربعاء الموافق 20/2/2013 نظر قضية فضيحة بقعة سيدي رحال - الملف رقم (2010/18/39) بالجلسة التي ستعقدها بقاعة الجلسات رقم 8 صباحا برئاسة القاضي ذ/ خالد افمين. التهمة الموجهة للجناة هي : إرتكابهم في الدائرة القضائية للمحكمة الإبتدائية بالدارالبيضاء "النصب والتصرف في أموال عقار غير قابل للتفويت". وترجع هذه القضية الفضيحة إلى "شكاية مباشرة" مرفوعة إلى السيد/ رئيس المحكمة الإبتدائية بالدارالبيضاء، بتاريخ 26/02/2010 بواسطة ذ/ محمد الحمدي المحام بهيئة الرباط لفائدة: السيد محمد الحريزي بن محمد – مغربي الجنسية مزداد بتاريخ 02 مارس 1942. المتهم الثاني في القضية هو ذ/ مصطفى بن حجر بن الحسين مزداد بتاريخ 21/03/1956 بالدارالبيضاء من والدته مليكة بنت عمر - المحامي بهيئة الدارالبيضاء القاطن في الرقم 55 ممر الأسد حي الرجاء – الدارالبيضاء. والحامل للبطاقة الوطنية عدد B63051 . بجانب المتهم الأول المسمى/ محمد زوهير بناني بن الزوبير مغربي مزداد 03/10/1959 بفاس والحامل للبطاقة الوطنية عدد B9132. والمتهم الثالث هو المسمى/ بدر الحريزي بن محمد – مغربي مزداد بتاريخ 22 شتنبر 1980 ببرشيد والحامل للبطاقة الوطنية عدد JF27905 . احد المتهمين انتحل صفة كاذبة لشخصية وازنة على سبيل الاحتيال حيث اخبر العارض من كونه بن أخ الجنرال بناني الذي يعرفه العارض شخصيا بحكم اشتغاله بصفوف القوات المسلحة الملكية سابقا. وباعوا له البقعة ذات الرسم 93 بسيدي رحال بمساحة 200 مترمربع دون أن تكون لهم أي صلة بها . ومن العجيب نشر جريدة الأحداث المغربية يوم 15 فبراير 2013 – عدد 4898 لخبر غريب عن هذه القضية يحمل عنوان وهو: "حكم قضائي مزيف بالبيضاء يستنفر مفتشية وزارة العدل" رجاحة العقل تقول إذا حكمت هذه القضية عشرة آلاف مرة متوالية فلن يصدر فيها ابدا حكم مع ايقاف التنفيذ. وإذا اراد أي شخص متوسط الذكاء أن يزيف حكم فيها فلن يكون ذلك الحكم المزيف مع ايقاف التنفيذ. والفطنة تقول أن لعبة أن يكون الحكم المزيف مقرون بوقف التنفيذ فهو من صنع اصحاب القضية ومن أمنيات أحلامهم . فالقاعده الشهيره في البحث والتحري تقول : فتش عن المستفيد : فهل معقول أن من يزيف يدعي حكم 6 شهور مع وقف التنفيذ ، أى معناه براءه . فكيف الذي يريد أن يزيف حكم في قضيه نصب كبيره ثابتة ثبات جبل أحد بهذا الحكم الذي في ظاهره حكم وفي باطنه البراءه ، فمن يزيف بمثل هذا الحنان الا المستفيد وبلا شك فالمستفيد الآن واضح وضوح يقيني وهو الذي قلب نفسه من متهم ينتظر الحكم في قضيه كبيره شملت جميع أنواع الاستيلاء والنصب الى شاكي يشكو المجهول ويكيل التهديد والوعيد للمنظومة العدليه ان هي أدانته ويقول لها هذه بتلك فما أعجبها من عفرتة وشيطنه . وسبحان مغير الأحوال ، فوزارة العدل الحاضر الميت والتي لم تنبس ببنت شفه في قضايا " بعث الموتى "، "وبقعة بناني " " والنصب العقاري " والتزوير الدولي الضالع فيه أبالسة الفسده من زمرة البذلة السوداء الجانحين ، وتظاهرة الوزاره حيال كل ذلك بانها لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم بل مشلوله ولا تتحرك . لكن فجأة وبقدرة قادر دب بها النشاط والحيويه واستنفرت مفتشية وزارتها عند رمي الجناة ذاتهم بورقة الحكم الذي ادعوا أنه مزيف ، وهاجت وماجت دنيا الوزاره ، ولسان الحكمه يقول " أليس فينا رجل رشيد " . أنتم محامون فأين الأصل الذي تم تزيفه ، فلا تزييف دون أصل ، فلتهدئي يا وزارة ولتعلمي أنهم الفاعلون ونظنك تعلمين . كل هذه الفضائح المتتالية ذات العيار الثقيل جدا ومازال الفاعل المعلوم يفلت من كل قضايا تلك الفضائح ومحاكماتها وهو ذاته يقسم بأنه سيتم تبرئته رغم أنف القانون ودائما .... الآن آمنت بالله بأن الزمره الفاسده من أصحاب البذلة السوداء نافذين نفوذ لا يقهر ، لكن رغم نفوذهم الفاسد " فلعبة الحكم المزيف " هي من صنعهم ولا يمكن ان تنطلي على النابهين فتنبهوا يا أولي المنظومة ان كنتم نابهين .