خذني إلى بلد لا تستورد أسلحة وتصادر أضرحة درت بالنفائس ... بلادي لا تصلح للبقاء لصوصها الشرفاء يتكاثرون كالذباب يتفردسون كالضباب يصنعون من أحلام الشعب مسرح يُمرجح العرائس ... أيها الطائر البائس خذني إلى مدن السكر إلى جبين طفولةٍ ينمو بها الحلم ويكبر رواية لم تخلق لتموت فتشذب وجه ليل عابس ... لا تمت الآن فقد وصلنا لحافة الشطآن ستلتهمني محارة أو أُصلب بمغارة تنوح على جسدي المساجد