بعد انطلاق خدمة الاتصال المدفوع للجوال((سوا)) عبر شركة الاتصالات السعودية (STC)أعتقد الكثيرون من العملاء أن هذه الخدمة ستكون افضل من الناحية الإقتصادية خصوصا ً لأولئك الأشخاص الذين لايستطيعون التحكم في مكالماتهم لتكون الطامة متزامنة مع صدور كل فاتورة لتتفرغ مافي جيوبهم من أوراق نقدية. ومع زيادة عروض شركة الاتصالات السعودية لعملاء سوا تهافت عدداً لابأس به من الناس لاقتناءها ولو في قائمة الإحتياط عند توقف الخدمة مؤقتاً عن الخط المفوتر. ولكن ! تبينت حقيقة هذه العروض وخصوصا عرض هدايا الرصيد المجاني,فالشركة (تعطي باليمين وتأخذ بالشمال)فكثيرا مافوجئت بخصم مبالغ من رصيد الجوال دون إجراء اي اتصال او أي مكالمة وخصوصاَ عند الشحن بمبالغ كبرى (100 أو 300ريال)ويتم سحب المبلغ تدريجياً (5ريالات)في كل مرة علماً بأن جميع الخدمات موقوفة باستثناء خدمة صدى ورسومها معروفة للجميع على أنها رسوم شهرية فلم يتم سحب المبالغ إلى ان يتم سحب الرصيد المجاني بأكمله.وعند الاتصال بالشركة لإبلاغهم عما يحدث (يستعبطون)ويبررون ذلك بأنهم لم يواجهوا شكوى من هذا النوع في السابق مع العلم أنهم واجهوا هذه الشكوى آلاف المرات ليس مني فحسب بل هناك الكثيرون ممكن يتشكون ولكن ليس هناك رادع ولا حسيب. وماأن يفيق الضحايا (العملاء) من صدمتهم مع الجاني الأول (STC)فإن الجاني الثاني (تجار بطاقات سوا) بإنتظار ضحاياه ليفوز بما تبقى بعد أن اخذت الإتصالات السعودية نصيب الأسد,حيث أن تجار الذين بيع البطاقات يقومون ببيع الرصيد المجاني فمثلا إذا اشترى العميل بطاقة سوا برصيد 100 ريال فمن المقرر ان يستلم بطاقتين الأصلية 100 والهدية 50 الا انه يفاجأ ببطاقة واحدة مفتوحة تم سحب الهدية المجانية منها ويتم بيعها منفردة بالمبلغ الأصلي 50 ريالاً. إين الرقابة وإين وزارة التجارة ؟؟ إين المسؤلين ؟؟ كيف يحدث هذا النصب في بلاد المسلمين؟ لماذا تهضم حقوق العملاء بدون وجه حق؟ إين حماية المستهلك وإين حقوقه؟ وآسفاه على حالنا كدولة عربية مسلمة مع العلم أنني شخصياً قمت بإبلاغ الوزارة وقد زودتهم بعناوين وأسماء هذه الاماكن التجارية منذ مايقارب الشهرين ولكن لاحياة لمن تنادي فما هو الحل ياأخوة؟ هل نقوم برفع قضية ضد الجانيين؟ أم نقوم بمقاطعتهم ؟ أم ماذا نفعل ؟ انتظر تبريراً لما يحدث من شركة الإتصالات السعودية ووزارة التجارة حسبي الله ونعم الوكيل