بسم الله الرحمن الرحيم الشرق الاوسط (مدير استخبارات البعث يدعم ترشيح عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء) ............... قواعد السلوك التي طرحها السُنة.. للقبول برئيس وزراء شيعي تهدف (لتحييد الشيعة) ......................... ما يجلب الانتباه بان جهات طرحت موافقتها على عادل عبد المهدي.. تمتاز سواء شخصيات او دول.. بأنها من التي رفضت اسقاط صدام.. ومن قادة بعثيين سابقين.. كرئيس استخبارات حكم البعث السابق.. وكذلك من القائمة (العراقية) التي فازت بالمنطقة السنية.. ودعمت من البعثيين.. جهارا.. كبديل عن المالكي.. في حالة عدم انتخاب علاوي.. . علما المحيط الاقليمي ينتظر ليرى من اكثر الكتل السياسية ومرشحيها تقديما للتنازلات يكون اكثرهم حصولا على دعم خارجي لترشيحه لرئاسة الوزراء ببغداد.. وهذا ما جعل (المالكي وعلاوي والنجيفي والهاشمي وعادل عبد المهدي وكتلهم يتنافسون لتقديم التنازلات للمحيط الاقليمي والجوار للحصول على دعم خارجي لمرشحيهم على حساب العراق وشعبه).. وعودة على بدأ نعطي مثال فرنسا.. التي يتجنس عادل عبد المهدي هو وعائلتها بالجنسية الفرنسية.. وتقيم عائلتها فيها.. ورفضت فرنسا اسقاط صدام والبعث.. وعارضت امريكا بالامم المتحدة بخصوص اسقاط البعث.. تشير التقارير بان الفرنسيين يدعمون ترشيح عادل عبد المهدي كرئيس للوزراء.. علما عادل عبد المهدي من ام سورية.. وهو بعثي سابق.. ولديه علاقات لحد يومنا هذا مع حزب البعث محور سوريا.. وتشير التقارير بان تصريح عمار الحكيم (بان ليس لديه مشكلة مع البعثيين ولكن مع الصداميين) جاءت بتأثير من عناصر بعثية سابقة داخل المجلس.. وما كتبه بالشرق الاوسط رئيس جهاز الاستخبارات البعثي السابق.. بزمن حكم البعث وصدام.. والذي ايد فيها عادل عبد المهدي كرئيس للوزراء ولام الصدريين لانهم لم يقبلون به رئيس للوزراء بالانتخابات الماضية.. بقوله (في الانتخابات السابقة، أخطأ الصدريون في اعتراضهم على الدكتور عادل عبد المهدي الشخصية المعتدلة، فاستُبدل به المالكي. ولولا هذا الخطأ الكبير لما حدثت مآسي السنوات الأربع الأخيرة. وهذه المرة، يبدو أن النقاشات بين فرق الائتلاف أخذت توجها قد يرجح كفة الدكتور عبد المهدي، مما يفتح الطريق لتفاهمات متوازنة.)؟؟؟؟ وبين موفق السامرائي بان ذلك سوف يفتح الطريق لما اسماه (تقاسم السلطة ضروريا بين الائتلاف والعراقية).. ووضح بصورة مبطنة بان ذلك سوف يؤدي لحكم السنة بقوله ردا على دولة القانون بلسان اسامة النجيفي ل«الشرق الأوسط» (15/6/2010) بقوله: «بل إن دولة القانون كانت تقول نحن القائمة الشيعية الأولى والشيعة انتخبونا ولم ينتخبوا السنة! إن الحكم في العراق للشيعة ونحن الأكثرية». فقد نشرت الشرق الاوسط موضوعا بعنوان (يا شيعة العراق.. من يعلق الجرس؟).. والتي تناول فيها مدير الاستخبارات البعثي السابق محاور خطيرة جدا.. تكشف توجهات سنية مخيفة.. يجدون بان وصول عادل عبد المهدي كرئيس للوزراء في هذه المرحلة ضروري جدا لتمريرها.. وهذه المحاور التي كشفها وفيق السامرائي جهارا: 1. اعتبر مدير الاستخبارات البعثي السابق أي تقارب شيعي شيعي.. بانه (طائفي ومدعوم من ايران).. ضمن نظرية يؤمن بها السنة العرب.. بان العراق الواحد لا يمر الا بشيعة متفرقين.. وان أي موقف يتخذه شيعة العراق هو (ايراني).. أي لا شخصية لشيعة العراق حسب نظرهم.. حيث كتب السامرائي ما نصه (الضغط الايراني والشحن الطائفي غير المبرر، لما التقى الائتلافان "الوطني" و "دولة القانون"، فبؤرة الطائفية في الشرق، تعتبر الشراكة السنية الفعالة في ادارة حكم العراق من المحرمات الكبرى، بعد ان جردت السنة في ايران من أبسط حقوقهم الانسانية، وتمارس اللعب بورقة العراق، لمتطلبات اقتصادية وامنية وسياسية وتفاوضية واطماع بعيدة..). ولا نعلم كيف قارن المدير السابق للاستخبارات بزمن حكم البعث.. بين وضع السنة في ايران ووضع السنة بالعراق.. فسنة العراق يتقلدون اعلى المناصب القيادية فيه واكبر من حجمهم بالعراق.. من رئيس الجمهورية الكوردي السني.. ومن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي السني العربي .. وغيرهم.. 2. اعتمد السامرائي باتهام التحالف بين الوطني والقانون.. طائفيا حسب ما كتبه ونوردها بين قوسين : - (هل يعقل ان يعلن عن تحالف من دون تسمية قيادته). - (هل يعقل ان يعلن تحالف قبل اختيار مرشح لرئاسة الوزراء). - (كان بامكان القانون والوطني احباط توجه العراقية بهدوء بعدم التصويت لها في البرلمان.) علما النقاط السابقة للسامرائي هي دليل بان القوائم الشيعية (شيعة السلطة) لا تملك اصلا مشروعا شيعيا.. ولو كانت تملك ادنى مشروعا او قضية تنطلق من شيعة العراق لكانت اختارات رئيس للوزراء منذ فترة.. ونؤكد للسامرائي لو كان قادة الشيعة (لديهم مشروع طائفي بالعراق).. لتوحدوا قبل ان يدخلون الانتخابات.. ولما كان شيعة العراق البطن الرخوة فيه.. ولما انهارت شعبيتهما داخل المكون الشيعي العراقي.. 3. اعتبار وفيق السامرائي (القائمة العراقية كسبت اصواتها جماهيريا).. في وقت لم تحصل القائمة العراقية ولا أي قائمة اخرى.. على نسب متوازنة من الاصوات بعموم العراق.. بل كل قائمة حصلت اصواتها بمنطقة ذات هوية معينة دون اخرى.. فمعظم اصوات القائمة العراقية هي من المثلث السني.. وما تبقى هم من عناصر بعثية سابقة.. كعلاوي والدنبوس وغيرهم.. وقائمة الائتلاف والقانون في الجنوب والوسط الشيعي .. وقائمة التحالف في كوردستان العراق... فكيف اصبح العراقية جماهيرية بعد ذلك؟ 4. وضع السامرائي خيارات امام القائمة العراقية التي تمثل المكون السني العربي اعتبرها سلمية: - (مقاطعة جلسات البرلمان واللجوء الى خيارات سلمية أخرى اذا لم تتوافر شروط عادلة في فلسفة ادارة الدولة.) - (القبول باستحقاقات شكلية تضطر اليها بسبب وجود عناصر انتهازية محسوبة على العرب السنة فشلت في الانتخابات.) بمعنى ان السامرائي يدعو لمقاطعة البرلمان والحكومة المقبلة اذا لم يؤخذ بشروط القائمة السنية.. والتي اطلق عليها (قواعد سلوك لاي رئيس وزراء من الشيعة).. 5. دعى السامرائي الى استغلال الصراعات السلطوية الشيعية – الشيعية.. واعتبر صراعاتها (تتعدى كثيراً النمط السائد في السلوك.. حيث كتب (وفي ظل هذا الواقع المعقد، لا بد من "العراقية" من التصرف بمرونة عالية، فالصراعات السلطوية الشيعية- الشيعية تتعدى كثيرا النمط السائد في السلوك). 6. ضمن زرع اسفين بين القوى الشيعية.. اعتمادا على تصريحات جهة او اخرى داخل الائتلاف الوطني.. طرح السامرائي رؤيته من خلال ما كتبه نصا بالشرق الاوسط: - (على مستوى التحالف الوطني (الشيعي) الصوري، لا تزال المشكلات القائمة بين الائتلافين كبيرة، ولا تقل عما بينهما وبين «العراقية»). - كذلك كتب مدير الاستخبارات ما نصه (ففي برنامج بثته القناة «العراقية» قبل أسبوعين، كشف عضو قيادي بارز في حزب الدعوة عن تصورات مثيرة. ومما قال «إن حساباتهم كانت مبنية على حيازة 104 مقاعد في الانتخابات الأخيرة، وليس 89 مقعدا»، وإنهم يمتلكون المؤهلات للحصول على 174 مقعدا. وهنا مربط الفرس. حيث أجرى حساباته على تجريد الائتلاف الوطني بكل مكوناته، وكذلك «العراقية»، من أي صوت شيعي). - ( ولا بد أن قادة الائتلاف قد أخذوا الحديث كجرس إنذار عما يعنيه تمديد سلطة حزب الدعوة، وما تؤمنه السلطة من مال وتأثير على مشاعر الناس. لا سيما أن السنوات الأربع المقبلة ستكون حاسمة في رسم هيكلية الأحزاب ومستقبلها.) 7. وخلاصة دعوة السامرائي كانت من خلال طرحه لاستبعاد دولة القانون.. بقوله (وإدراكا لهذه الحقائق، ينبغي على «العراقية» أن تكون على قدر كبير من المرونة في الحوار مع الائتلاف الوطني بقيادة السيد الحكيم، وفيه من المعتدلين من يمكن التفاهم معهم رغم الضغوط. وكلما أمكن التفاهم مع الائتلاف كقوة واحدة، تتاح فرص لفتح آفاق للتفاهم والتنسيق لمنع الانزلاق الطائفي، الذي يجعل التعايش الوطني مستحيلا. وقد يكون الحل في جعل رئاسة الوزراء دورية كل سنتين بين الائتلاف و«العراقية».) ويذكر بان السامرائي والسنة.. اعتبروا تصريحات عمار الحكيم التي اشرنا اليها سابقا بقوله (ليس لدينا مشكلة مع البعثيين ولكن مع الصداميين) وتبني قناة الفرات الناطقة باسم المجلس الاعلى خطة اعلامية بعد التفجيرات الارهابية تستبعد فيها البعثيين وتوجه الاتهام الى (الصداميين والتكفيريين).. مؤشر اعتدال لدى السنة من قبل الحكيم.. تؤدي مستقبلا الى استبعاد مصطلح الصداميين ايضا واعادة ما يطلق عليه (الاعتبار للرئيس السابق). وطرح السامرائي رؤية سنية لاي رئيس وزراء يطرح سواء (الجعفري ، عادل عبد المهدي، بيان جبر الزبيدي، ) ولم يطرح المالكي.. بقوله "فهم مطالبون بتغيير قواعد السلوك في إدارة الدولة" حسب نص مدير الاستخبارات العراقية في زمن حكم البعث.. واعتبر السامرائي اخذ سياسيي شيعة دورهم في حل عقدة الحكم ضمن شروط سنية.. أيضا تنازلا من السنة حيث كتب ما نصه ((ولا ضير في أن يأخذ السياسيون الشيعة دورهم في حل عقدة الحكم، وفق ضوابط.. «يُلتزم بها»). وقواعد السلوك لسياسيي الشيعة في ادارة الدولة حسب رؤية السنة وفق ضوابط يلتزمون بها حرفيا حسب ما كتبه مدير الاستخبارات البعثي السابق في زمن حكم البعث.. والتي عند الاطلاع عليها نكتشف مخطط سني (لتحيد الشيعة.. وتذبيلهم.. وخنقهم..) حيث بين السامرائي قواعد السلوك بما يلي: 1. ( تبدأ بالتوقف عن ممارسة استخدام موارد الدولة وسلطاتها لتغيير التنوع الديني، والتي ظهرت خلال السنوات الأربع الأخيرة).. لم يحدد ماذا يقصد السامرائي بذلك ؟؟؟ في وقت نرى التنوع الديني مهدد في مناطق المثلث السني التي يتعرض فيها المسيحيين واليزيديين والشيعة لعمليات قتل وذبح وتفجيرات من قبل الجماعات المسلحة السنية.. ولم يتطرق السامرائي لذلك.. وكذلك لم يتطرق السامرائي للتلاعب الديمغرافي الذي مارسته الانظمة السنية السابقة كطوق بغداد السني لخنق الاكثرية الشيعية في مركز العاصمة.. وسلخ بادية كربلاء الشيعية وضمها للانبار السنية وغيرها الكثير الكثير.. 2. (وتحديد نشاطات الوقف الشيعي ومجالات تحركه، بما يضمن الاحترام التام للخصوصيات الخاصة).. ولم يشر السامرائي ماذا يقصد بذلك ايضا ؟ 3. (وتوزيع المال بشكل عادل).. هل يشير السامرائي الى اعطاء دولار من كل برميل نفط يباع للمناطق المنتجة.. ؟؟ متناسيا السامرائي التلوث الكبير الذي يحصل في مناطق استخراج النفط والتي تحتاج الى مبالغ لمعالجتها.. 4. (وإلغاء توزيع الوظائف على أسس طائفية).. فعن أي توزع طائفي يتحدث ؟؟ متناسيا بان كل حكام العراق منذ تاسيس الدولة العراقية حتى سقوط صدام كانوا من السنة العرب على اسس طائفية وعنصرية معا.. ؟؟ 5. (وعدم تسييس القضاء، والإنصاف في بناء أجهزة الأمن والقوات المسلحة).. ؟ يعتبر السامرائي بقاء الارهابيين من الجماعات المسلحة في السجون وعدم اطلاق سراحهم، هو تسيس للقضاء في نظره ؟؟؟ 6. (وأي قائد يعمل صادقا بموجب هذه الضوابط لا بد أن يحتضن عربيا، بصرف النظر عن خلفيته وانتمائه، فيكون العرب له سندا تجاه الضغوط الإيرانية، ويسجل اسمه كزعيم وطني بمكانة أرفع.) أي طالب بجعل رئيس الوزراء العراقي العوبة بيد المحيط العربي السني تحت وصاية هذا المحيط.. وجعل العراق في صراع مع ايران... واباحة العراق لهذا المحيط العربي السني.. الذي ينزف العراق نتيجة تدخلات هذا المحيط بشؤونه الداخلية. وضمن دفاعه عن النظام السابق الصدامي كتب السامرائي ( ولا بد من التذكرة بأن النظام السابق لم يحاول البتة تغيير المعادلات المذهبية. والدليل يؤكده سجل الممارسات والنتائج القائمة الآن.)؟؟؟ ولم يفسر كلامه هذا وجعله مبهما ؟ وكلنا نعلم ان خارطة المقابر الجماعية شملت مناطق الجنوب والوسط الشيعي على اسس طائفية.. وكوردستان على اسس قومية عنصرية.. واطلق النظام على محافظات المثلث السني (بالبيضاء) والمحافظات الشيعية الثائرة على ظلمه (بالسوداء).. واخيرا اتهم السامرائي الشيعة العراقيين بانهم سبب عرقلة الوطنية بالعراق بقوله (فمن يعلق جرس القافلة «الوطنية» يا شيعة العراق؟). وهنا ننبه لمقارنة بسيطة بين كيفية تفكير السنة سياسيا.. وعمقهم المنطلق من مصالح السنة العرب.. وبين تفكير سياسيي شيعة السلطة وكتابهم وهزالتهم .. بمقارنة بين السامرائي السني ونوال السعيد الشيعية التي تدافع عن عادل عبد المهدي.. بموضوعها (لماذا عبد المهدي هو الافضل).. نجد السذاجة والغفلة وعدم الثقة بالنفس وانعدام الشخصية.. لدى مثقفي وكتاب سياسيي الشيعة المؤيدين لشخصيات مهزوزة كعادل عبد المهدي.. فنجد شريحة كتاب شيعة السلطة يعتمدون النثر والمدح والتعظيم والتضخيم لاصنامهم.. بدون قضية شيعية ولا فكر.. في حين سنة السلطة وكتابهم يعتمدون الاستراتيجية والمصالح السنية في تحديد علاقاتهم وتحالفاتهم ويصرحون بها جهارا .. وكذلك نجد كتاب وسياسيي الكورد لديهم قضيتهم ومشروعهم الذي ينطلقون منها ضمن مصالح كوردستان والكورد العراقيين. ................................. واخيرا يتأكد بان على شيعة العراق تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية الشيعة العراقيين).... وهو بعشرين نقطة وهو عامل في تحقيق الامن للمنطقة وللعراق.. وهو مشروع الخلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 .............. ................