حصول قائمة (علاوي – المطلك- الهاشمي – النجيفي) .. يذكر بفوز قائمة (هتلر والنازية) بالثلاثينات من القرن الماضي.. عبر صناديق الاقتراع.. نفسها.. وانقلابها على الديمقراطية في المانيا.. واختزال الهوية الوطنية الالمانية.. بهوية قومية .. ولد النازية البشع وجرائمها بالعالم.. فقائمة علاوي ذات التوجه (القومي ذي النفس البعثي- بخلفية سنية) متمثله بطارق الهاشمي والمطلك والنجيفي.. تهدد باثارة نعرات ومخاوف مرعبة بالعراق.. بعد فوزها بعشرات المقاعد المؤكدة بالبرلمان 2010.. مستثمرة (التشتت بقائمة الائتلاف الشيعي).. نتيجة نزعة قائمة دولة القانون (لتزعم المالكي) وطمع حزب الدعوة بالاستحواذ على النفوذ.. ونزعة قائمة الائتلاف الوطني للبقاء بالسلطة والبرلمان والحكم. بتحالفات بين المتناقضين (الصدر – الحكيم).. مع سقوط اوراق واجهات المجلس عادل عبد المهدي وهمام حمودي وغيرهم.. ورغم ذلك يتم طرحهم انتخابيا.. رغم عدم شعبيتهم.. ولا ننسى تعهد قوى سياسية بالحكم بالعراق..لمصر (القاهرة) بتشتيت القوائم التي وصفت بالطائفية (ويقصد بهم الشيعة).... ضمن مخطط اقليمي لفسح المجال لقائمة (علاوي – المطلك).. فوقع المالكي والدعوة بالفخ الاقليمي .. فما هي نتائج فوز اياد علاوي.. وقائمته (السنية).. التي فازت بالمناطق السنية بالمثلث السني.. مع شرائح بعثية الهوى في مناطق اخرى انتخبت علاوي.. اق..:- 1. قائمة علاوي.. تضم ممثلي السنة العرب العراقيين من الموصل.. وهم في كراهية كبيرة ضد الكورد من نوازع عنصرية وقومية .. لدى ممثلي السنة العرب.. 2. قائمة علاوي.. تضم ممثلي السنة العرب المتواجدين في الانبار وصلاح الدين وممثلي الاقلية السنية ببغداد وديالى.. وغيرها.. وهؤلاء يطمحون (بجعل علاوي العلماني .. جسر لعودتهم لحكم العراق بشكل مطلق..).. 3. قائمة علاوي.. تضم عناصر سنية.. تؤمن بنظرية الانقلاب.. وتعتبر وصول علاوي ذي القائمة السنية.. تمهيد وتسهيل لانقلاب عسكري او سياسي اداري بالعراق.. 4. فوز علاوي.. وحصوله على مقاعد بالبرلمان.. يعني مخاوف الغاء قانون (المسالة والعدالة).. اجتثاث البعث.. واعادة البعثيين بشكل موسع.. مما يهدد العراق ومستقبله بالصميم.. ويرجع المذابح ضد شيعة العراق.. 5. . فوز اياد علاوي.. يعني مسارعة الشيعة لتاسيس فيدرالية الوسط والجنوب.. لشعور الشيعة في حالة فوز علاوي.. بان الديمقراطية والانتخابات اصبحت جسر لعودة البعثيين والسنة لحكم العراق.. لذلك يسارعون لتاسيس فيدرالية الوسط والجنوب لحماية انفسهم .. 6. زيادة التدخل الاقليمي للمحيط العربي السني بالشؤون العراقية وما يؤدي لجعل العراق ساحة لتصفية حسابات اقليمية على الارض العراقية.. يكون العراقيين وقودها.. 7. مخاوف تدخل عسكري اقليمي (مصري) كشفه اسامة الباز مستشار الرئيس المصري عن قوات مصرية للعراق.. وتشير الدلائل بان هذا المخطط معد..( يتضمن.. اثارة زوبعة التزوير.. قبل صدور النتائج النهائية.. وفي حالة لم يحقق علاوي النتائج المطلوبة.. تعمد قوى تمد اعدادها لتصعيد العنف بالعراق.. لتبرير هذا التدخل ).... او في (حالة رفض القوى السياسية الشيعية خاصة.. لنتائج الانتخابات نتيجة التزوير الذي حصل لصالح علاوي.. فتتدخل قوات اقليمية ضد الشيعة).. 8. نزعة قائمة (علاوي – المطلك).. بمحاولة اختزال الهوية العراقية بهوية قومية عنصرية.. وربط العراق بمنظومة اقليمية معروفة نوازعها المعادية للشيعة العراقيين.. وترجيحها لكفة طائفة على اخرى.. مما سبق يتبين.. لشيعة العراق ولجميع القوى الشيعية العراقية.. بان استمرارهم (كبطن رخوة) بالعراق.. لفقدانهم كيان يوحدهم ويكون عامل قوة لهم.. ويدرء المخاطر والارهاب عن ابنائهم.. بل يدرء حتى مخاطر صناديق الاقتراع التي اثبتت بانها ليست ضمانة لحماية شيعة العراق.. سوف يشجع المحيط العربي السني والجوار على التمادي في دماء الشيعة العراقيين .. لذلك نؤكد بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة هو خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع)