بدا يحدثني وقد اندمجت كل احاسيسه بمن لم يسمعه.... كم يشتاق الانسان .....وكم يمر بحالات اشتياق...وكم يشتاق ولا يدري لمن ولماذا هذا الاشتياق إلا ان الاحاسيس تبقى قيد صاحبها....وخاصة اذا كان ذلك الاشتياق من نوع خاص!!! وقد نكون نشتاق إلا ان الزمان والمكان غير مناسبين ....ونجد انفسنا خارج سرب الاخرين نشعر بالحيرة نحو هذا الاشتياق والمشتاق....وهل تدري به فعلا...وهل يدري بك فعلا.... وكم نشتاق ويبقى سرا وطيا في خوالج انفسنا ....وويله اذا باح به ...وويله اذا ما به باح!! وكم يعذب الاشتياق اذا اجتمع مع الحيرة ...والدمع يقف على باب العيون...ومعلق بين الرموش!!! والقلب ينادي والويل لم يسمعك صاحب الاشتياق وكأن ضرب به الصمم؟؟ لا يشعر بك والاخرون يشعرون رغم ابتعادهم عنا؟؟؟ لنجد ان الاشتياق تولد على في تصرفاتنا وكشف ما حاولنا اخفاؤه ...وفضحنا!!! كم منا بشتاق ...والقلم يسبق الكلمات...والقلب يتسابق في النبضات...والنسيان بعيد ببعد رمل الصحارى في النسمات...وهو لم يسمعني...ولا ادري ان سمعني وتجاهل رملي....!!؟ فاطمة الرفاعي