إنطلاقة مفعمة بالفرح والطموح لخريجي وخريجات مياد ين التعليم... إلى ميادين التوظيف ...مسار حياة جديدة تنشد لبنات الإستقرار العملي والإنتاجية وهي بداية طبيعية لكل موظف ولكن ماهو غير طبيعي ردة الفعل العكسية لما يجدونه من (إحباط ) يتشكل هدا الإحباط بعدة وجوه أولاً{ليس لديك خبرة أبداً}ثانياً {مهام منهكه تماماً}ثالثاً {دخل قليل جداً} !!! هده الوجوه السوداوية بحياة العمل التي يقابلها الموظف غالباً بكل منشأة نتاجها الطبيعي أولاً{أن يمقت الموظف وظيفته }ثانياً{شعوره بالفشل}ثالثاً {عدم الإكتفاء المادي}......؟ هده ليست معادلة فلسفة أدكرها في رسالتي ولكن معادلة بسيطة تنم عن أن لكل فعل ردة فعل .. وهدا واقع يقطن هياكل العمل .. فنجد أن المسئولين وأصحاب الخبرات (من يجب أن نحسن الظن بهم )يتسلمون هؤلاء المبتدئين بالميدان كأمانة ..ومن المفترض أن يقومو بتوجيهم ونقدهم بهدف التقويم لا التعجيز والتحطيم !! والبعض للأسف قد ينقل صورة غير واقعية عنهم خوفاً من إستلابهم مقاعدهم أو لغرض وجود شخص آخر (حليو بوجهة نظرهم )يغطي على إنتاجية العمل الواقعية وصاحب العمل هو ( الضحية) ...لمادا لا يكون أصحاب القيادات والخبرات هم صناع الموظف الناجح لا تحويله لموظف فاشل !! المهم هي إرادة الموظف لا إستسلامه!! ليس من العيب ان يبدأ الموظف حياته بكأس فارغ ويملؤه بقطرات التجارب والخبرات كلما سمحت له الفرص لكن العيب حين نكون قادة أماناتنا نائمة هناك !وضمائرنا مستترة هنا(أخصص ولا أعمم هنا من يخلدون لوسادتهم وكل ما يهمهم بقاء كرسيهم لا سير مصلحة العمل ونجاحه.) إلى من سبق لهم فرص النجاح في حياتهم ومن الله عليهم بقادة وقدوات دكراهم خالده بالدعاء ليومناهدا ... يامن تنادون بروح العمل والفريق ليست شهاداتنا هي هويتنا ولكن ديننا فن تعاملنا بالحب والشفافية والمساواة . لقد دفعني رغبتي لتوصيل هده الرسالة هي خليط من التجارب لي ولزميلاتي وهي الرغبة داتها تخلد بين أضلاع كل موظف عاد من ساعات عمله الطويلة محبط من ضغط العمل لا ضغط البشر !! ومن أحد تجاربي مؤخرا هي مشاركتي بالإشراف على ملتقى القيادات الشابة لطلاب وطالبات دول الخليج العربي ولقد أثلج صدري حقاً نتاج مشرف على صعيد دول الخليج عامة والرياض خاصة دهلت بورش العمل والطاقات الهائلة بتطبيق تجارب عملية بحتة تناولت فكرة ( القيادة معناها وصفاتها كونها مكتسبة أم فطرية وغيره ؟)وأنادي الأمانة في تكريس مستقبل هؤلاء القادة الشابة في الوقت المناسب والمكان المناسب بعيداً عن عقبات الضمائر المستترة المفتقرة لصفات القيادة على أرض الواقع (إلا من رحم الله) ورجائي لجميع القطاعات سواءاً الخاصة أم الحكومية !! لا تضعو مستقبل هياكلكم بأيد غير أمينة ...لا تحتكروا فرص نجاح هياكلكم بمناصب وقادة تحتكر فرص الآخرين !ننادي بالدعم !! للقيادات الشابة والكفاءات الصاعدة فبعد الجدوى والدراسةوتنظيم السلم الوظيفي والرواتب ..ما هو أهم تفعيل ميادين توظيف ناجح! بدلاً من مسرح صراع ينتهي بنجاح صاحب الضمير المستتر على حساب( الضحية)صاحب الهيكل . كل صاحب منصب قيادي بحاجة الموظف النشيط وقد يخطيءبحالة إستنفاد طاقة دلك الموظف ليحول إنتاجيته لموظف كسول يفتقد لدة الإنجاز والنجاح ، وبوجهة نظري السكين القاتلة لإنتاجية الموظف إفتقار التحفيز المادي والمعنوي بالمنشأة . فإلتزام" الموظف بكل المعايير" تحتمه ~ سياسة" الهيكل المتوازن بكل المعايير.