ماذا يريد الرجل ؟؟ !! حبن يواجه كل معوقات نجاحه ويكافح!! هكذا دائماً حين يصيبه هم الدنيا وأصعب ما يتلغم في طريقه كالقنابل نقف بجانيه لنذكره برجولته وقوته وأول ما يتبادر لأذهاننا حين نقول الشدائد للرجال .. حين يرغب بالبكاء في مكان ما وحيداً ولسبب ما أو على صدر أقرب الناس إليه يبكي بعيداً لأن دموعه من الصعب أن تنزل وإن نزلت صار منتقداً ضعيفاً ( موب رجال ) حينها تكون صورة عظيمة تترك الأثر بنفوسنا لأنها غير معتادة كدموع المرأة التي قد تخرق القوانين أحياناً ... !!! ... هل نزول الأية الكريمة ( الرجال قوامون على النساء )) تحرمه حق أن يكون عاطفياً ولو بنسبة 50% سبحان الله فحين يأتي الهم المرأة سرعان ما تبكي والرجل لا وحين يأتي قسط البيت والمدرسة والمصاريف الحياتية لا بد أن يوفرها الرجل ..حين يتنقل بكل بلد من رحلة لرحلة لا بد أن يحتمل لأكل العيش وحين يصيب أحد الأقارب أو عضو من أعضاء البيت بلاء لا بد أن يتحمل الرجل وبأقوى الشدائد لا بد أن يتحمل الرجل معنويا ومادياً ونفسياً !! الأب أو الجد أو من هو أكبر منه يدق على كتفه وبقوة: ( شد حيلك إنت رجال ) حين يفتح الرجل عينه بهذه الحياة فيبدأ مشوار الكفاح كأي نموذج وأقربه في محيطه ومن ثم يتولي مسئوليات كثر وكلما كبر تكبر تلك المسئوليات ولأنه رجل يجب ؟، يشتد ساعده منذ نعومة أظفاره ..وحين نقلب لوقت قصير بين جعبات حياة ذاك الرجل وكأننا نسدل ستار الكفاح والنضال لنقف عند تساؤل ماذا يريد ذاك الرجل؟؟؟ وهل كل هذا قانون كلمة ووصف مسمى الرجولة يلزمه تحمل كل هذا ؟؟ خلقه الله قوياً بالفطرة ... تحمله فقط أنه رجل حين منع من البكاء لأنه فقط رجل وينتقد حين يتعب ويجور عليه الزمن وترهقه الحياة كفاه من كل هذا ثوب الرجولة !! لو وقفت المرأة شقه ونصفه الأخر وتسائلت عن كل هذا لتجيب هي !! هل ستتوطن القناعة داخلها نعم يجب هذا؟؟ كما فرضت على المرأة بيتها وأولادها منذ الخليقة حمل وولادة وتربيةو تحمل وصبر حتى تقفعلى ذاك الرجل الذي تتمنى هي أن يكون بجانبها بصفة أفضل رجل .. هل تجيب هو رجل وساعدي وسندي بأفضل حال لأنه سيضعني بأفضل حال !! هل ستتقبل الشراكة معه راضية لا مرغمة لأن سنة الحياة هكذا هل ستسامحه على كل خطأ وتصير بدر منه وتقدر إيجابياته !! هل حقاً بإمكانها توفير الدعم والسعادة والتفاهم معه !! هل لها أن تغفر له خطأه وتطمس تجربة أم أو أخت أو ضحية أنثى حولها جار عليها الرجل وسلمها لأحضان مرارة الحياة !!! لو وقفت أمام ما تحمله مقاييس الرجولة التي تحتاجها ا لتبلورها في شريك الحياة والعمل والشارع والتربية والتعليم شريكها في كل ميدان !! هل ستفهم ماذا يجب عليها أن تقدم له لو تعمقت في فهم معادلة الرجل لتترجم طلاسم معادلته بوجهة نظرها وتهم بحل المعادلة لتوفر عليه حل لمعادلتها الأصعب ... هل ستجعله يقرأها حين تتحول من أنثى هادئة إلى فك مفترس يقتض على الخيانة والجفاء من بين دفات عقل ذلك الرجل !!! هل ستؤمن بان قوته تلك تكمل ضعفها لو عممنا قاعدة إلتحام الشريكين من الجنسين في كل ميدان بالكاد ستكون الحقيقة سيداً ... الأن المرأة خاضت جميع المناصب شرفاً بجانب الرجل دون أن تقيس التفاهات وصغائر غيرته من نجاحها ووصوله لأعلى المستويات و إيمانه بأنها تقدر أو لا تقدر ... لو إبتعدت عن عيب العرب المتميزون بالنظرالصغائر الأمور وتمسكت ببعد النظر والحكمة لتعي أنها تنجز معه بيتاً وجيلاً وعملاً وقيادة ونجاح ... إ، كانت هي أم بأعلى المناصب والرتب سيكون هو كذاك أباً ... هل سيعي الذكر ويعي الأنثى مواطن القوة والضعف لكلاهما .. حين تنتقد بعض النساء الرجل بأنه طفل صغير ؟؟ حين تأخذ بؤرة صغره ضعفاً فهي مخطئة بؤرة حاجته لها هي قوتها فحين تضفي على حاجته لها وتناقضه كطفل حنانها وذكائها بأن يعمل هو ما يريد لأنه هو الذي تريده بعيداً عن أمرا وطاعة من كلاهما !! حين يحتد بالعمل موقف ما فالرجل ينظر للأمور أحيان ببرتوكول الأرقام والحسبة والمكسب والنجاح والعمولة تفكر هي تقف بجانبه على ميدان العمل بمدى أهمية ليونتها بذات الموقف ليس تناقضاً بل مكملاً ولكن لكي لا يتم خسارة العميل وربح الموقف .. فالموقف سيذهب بلحظات لكن العميل والسمعة ستبقى .. هكذا المعادلة بالمنزل حين يشترك الجنسين بكسب الأبناء المراهقين أو الطفل لا بد من الإتحاد لمجارات الموقف .. وبعد كل هذا لابد أن تشارك الرجل ماذا يريد ؟؟ بلحظات الصفاء ترسم له وتقص مدى روعة وروحانية تحقيق ذاته في داخلها .. ترسم له كونه ملكاً بقوته ومدى فرحتها برجولته وترسي على شاطئه سيدها وتاج رأسها !! هكذا مواقف بالعمل بالمنزل بكل اللحظات وكل الأماكن يحتاجها الرجل .. ويرقص فرحاً لنتاج حياة أفضل لهما .. ليكون هو طفلاً حضي بقلب محب رسم له لوحة الإمتنان والعرفان في حياته وهي الأميرة بقوتها بالحب الطاهر !!! وإلا خسرت المرأة وحولت صعوبة الرجل التي تقيسها صعوبة لأعقد معادلات الكون التي جعلت منه حلاً عقيماً يعود على حياتها وعطائها بالعقم . فحين تجد فيه عيب تجعل منه أسد يمحق عيبه ! ليس عيب أن تبيت وأن تفيق تحلم بأن تحقق معه السعادة وإن وجدت فحين تقابل المرأة خيانته بخيانه بالكاد سيكون حلا عقيما وإن بقيت تسقيه إذلالاً لخطأ ما فسيتمادى بخطأه بدلا من أن تعطيه فرصة تعويضها بالسعادة وتقديم بعض التنازلات ..لماذا لا تحاول الأنثى أن تقرأ فنجان أسرار الرجل وتشرب معه فنجان السعادة وتحول من ألوان الدماء إلى لحلم وحب أرجواني ذاقته أيام الخطوبة أو الحب !! "عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة" ! ! ! ناهيك عن أن الله حبا المرأة طاقة إستيعاب تفوق الرجل لتصنع من ضعفها قوة ومن قوته حب (( تعزيزاً لهذا الهمس بأذن المرأة :: مفتاح السعادة الحب الذي تسقيه المرأة للرجل وتصنعه هي فقط تكون سمائه وأرضه وعالمه بكل وجوهه بقوته وضعفه وغروره وتواضعه أن تكون هي مملكته ، إستقبلت أحد الإيميلات الرائع الذ يحكي قصة رجل يذهب لموعد هام بالمشفى وبغاية العجلة وحين يسأل المعالج هناك ما يعجلك صبراً لتأخذ علاجك فيجيب أنا سأذهب لزيارة زوجتي التي أصابها الزهايمر منذ خمس سنوات وحين سأل عن سبب ذهابه لزيارتها كل هذه المده مع أنها لا تذكره أجاب لكنني أذكرها" زرعت بقلبه ما يجعلها يبقى على وعد وفاء معها الخمس سنوات !! سبحان الله )) .