قد لانجد لصدى اصواتنا سماعا عند كثيراً من القساه الا انه عندنا امل بان هناك قلوب رحيمه وانسانيه موجوده سنتحدث عن انفسنا الاتعلمون من نحن ؟ نحن ضحايا الظلم ضحايا قلوب قد ماتت وضحايا الطمع والتسلط نحن فئه حرمت من الزواج بسبب غلا المهور وطمع الاباء برواتبنا اصبحنا اسرى الحزن سجينات العنوسه الاسلام يكرمنا ويعيد لنا حقوقنا التي سلبت هذي هي قضيتنا ندوي بها عبر اثير الزمان فمن ينقذنا من براثين الاستعباد والحرمان من يعيد لنا حقوقنا . فقول بأي حق يأتوا اباءنا ويغالون في مهورنا وكاننا سلع او جواري تباع في سوق العبيد الي متى سنبقى ذلك البنك الذي يسحب منه . هذه ليست قضيه مجموعه من الفتيات ولكنها قضيه مجتمعات لذلك نريد ان يكون هناك من ينظر لها بعين الاعتبار وان تكون له كلمه حق تقال ليقضي على هذا الظلم فأننا نخشى ان يستحوذ علينا الشيطان فيميل بنا عن طريق الحق ويبعدنا عن الصواب فنرحل كي نبحث عما حرم مننا هذه ظاهره اجتماعيه يعاني منها مجتمع اسلامي عربي اذا لم نعالجها او نجد لها حل سيكون نتائجها وبال ودمار كثيراً من الفتيات يظلمن ويعضلن ويمنعن من الزواج وتكوين الاسره متناسين ذويهم انهن بشر ذات احاسيس من حقهن ان يكونن اسره وان يكون لهن شأن في المجتمع بقلم : مساعد الرويلي