طالب الشاب حزام الدوسري بمضاعفة عقوبة المخالفين لنظام الزواج من أجنبيات، وأكد أن الفتاة السعودية أحق بالشاب السعودي من غيرها، مشيرا إلى ضياع حق الأبناء في الزواج من أجنبيات فهم الضحية الأولى. ولم يفوت الدوسري الفرصة بالمناداة بتخفيض المهور ليتسنى للشباب الزواج والحد من هذه الظاهرة التي وصفها بالمزعجة. واعتبر نايف القحطاني أن مضاعفة العقوبة في حال مخالفة النظام مجحفة جدا، وقال: “الزواج مشروع شخصي، ويجب دعم الحريات الشخصية وعدم تقييدها”، ملمحا إلى أن الزواج الناجح لا يعترف بجنسية أو عادات أو تقاليد، بل بمنهج حياة يرسمه عادة الشاب والفتاة. وأشار سعود الشهراني إلى أن الزواج حق مشروع للشاب والفتاة، وله أيضا أن يختار شريك الحياة، سواء من داخل السعودية أو خارجها، مطالبا بضرورة الأخذ في الاعتبار وضع الشباب ومعاناتهم مع البطالة، وكذلك الفتيات ومشكلة العنوسة التي تواجههن، مشيرا إلى أن تخفيض المهور مطلب يقابله السماح بالزواج من أجنبيات دون قيود. وترى منال عبدالله أن من العدل والمساواة منحها الحرية في الارتباط بزوج غير سعودي أسوة بالشاب السعودي الذي يتزوج من أجنبيات، ملمحة إلى أن الأمر يحتاج إلى دراسة أكبر لإصدار نظام يحفظ جميع الحقوق. وبدورها اشترطت جميلة فهد: الخلق ومخافة الله في شريك المستقبل دون النظر إلى جنسيته، وقالت: “الشباب يجدون صعوبة في توفير مهورنا، بالتالي هم يتجهون إلى الخارج، ونحن لنا الحق في طلب المساواة بهم والزواج من أجانب”.