أكدت الإعلامية إيمان عياد أنها تقدمت بإجازة رسمية من قناة (الجزيرة) الفضائية هرباً من التشويه الإعلامي الذي مارسته إدارة القناة تجاه ما يحصل من أحداث في الدول العربية، مشيرة إلى أن ضميرها لا يسمح لها الاستمرار في قناة شاركت في قتل الشعب العربي. وأضافت الإعلامية عياد في اتصال هاتفي أجراه معها موقع "البعث ميديا" بأنها قد تتقدم باستقالة رسمية قريباً من القناة للاستقرار في العاصمة الأردنية عمان. واستغربت عياد استمرار بعض الإعلاميين السوريين بعملهم في قناة (الجزيرة) متسائلة كيف يمكنهم قراءة أنباء تمس بلدهم وأبناء شعبهم؟!. وعن تواصلها بزملائها في القناة أجابت عياد: منذ أن تقدمت بإجازتي لم أتواصل مع أي شخص من داخل القناة. يذكر أن عياد انضمت إلى "الجزيرة" في عام 1999 كمذيعة أخبار ومقدمة برامج مثل "بين السطور" و"منبر الجزيرة" و"لقاء خاص" و"لقاء اليوم"، إضافة إلى كونها إحدى المذيعات الرئيسيات لنشرات أخبار القناة. وساهمت عياد في التغطيات الخاصة لقناة الجزيرة كانطلاقة الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، وأحداث 11 أيلول، وحرب أفغانستان وحرب العراق وحادثة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري من الدوحة. وقبل انضمامها للجزيرة في الدوحة عملت الإعلامية عياد كمراسلة إخبارية من واشنطن, ومعدة ومقدمة لعدد من البرامج السياسية والاجتماعية والثقافية لقنوات منها قناة دبي الفضائية والشبكة العربية الأميركية و"إم بي سي".. إيمان عياد إعلامية فلسطينية من بلدة بيت ساحور قضاء بيت لحم ولدت في فلسطين وتحمل الجنسية الأمريكية.