ظهر برنامج عرب إيدول، وهو برنامج مسابقات، لاكتشاف الأصوات المواهب الجميلة في الدول العربية، بشكل رائع وجميل، يبشر بنسبة مشاهدة كبيرة من الدول العربية، خاصة وأن اللجنة المنظمة للبرنامج، اختارت ثلاثة نجوم عرب، يشاركون في لجنة التحكيم، لهم وزنهم في الساحة الفنية، وهم الفنانة أحلام، راغب علامة، وفهد الشافعي، الذين زادوا من تألق البرنامج وحيوتيه وانطلاقته في عالم المسابقات العربية الفنية. وبقدر ما كان البرنامج رائعاً، بقدر ما كان الفنان راغب علامة غير رائع، وأثبت لأنه لا يستحق المكانة التي وصلها، كسوبر ستار العرب، فلم أصدق عيني وأنا أرى السوبر استار، يسخر من المتسابقة السودانية سلمى يوسف، عندما صعدت خشبة المسرح، لتشدو بأغنيتها، في هذه الأثناء خرجت من الفنان اللبناني صاحب البشرة البيضاء، والوسامة المصطنعة، ضحكة ساخرة على المتسابقة، التي جاءت من جزء عزيز من وطننا العربي (السودان)، والمؤكد أن ضحكة السخرية جاءت للون بشرة المتسابقة، وأدائها أغنية باللهجة السودانية ، ويبدو أن هذه الأمور لم ترض راغب علامة، فضحك ساخرا. أن ما صدر من راغب يمثل سقطة في مشواره الفني، ولابد أن يتداركها في أسرع وقت، وإلا فقد الكثير من نجوميته، فتصرفه لا يليق بنجم بدرجة سوبر استار أعتقد أن ما صدر من راغب يمثل سقطة في مشواره الفني، ولابد أن يتداركها في أسرع وقت، وإلا فقد الكثير من نجوميته، فتصرفه لا يليق بنجم بدرجة سوبر استار، ولا يليق قبل هذا بإنسان لديه القدر الأدنى من الذوق العام، والأخلاق الحميدة، التي تجبره على احترام الجميع، واحترام عاداتهم وتقاليدهم التي تربو عليها، والأهم من ذلك احترام آدميتهم لبشر من صنع الله، فسلمى يوسف سودانية، سمراء البشرة، وربما هذا سر جمال أهل السودان، وليس مدعاة للسخرية منهم، ولعلي أسأل الفنان راغب.. ماذا سيكون ردة فعلك لو أن المتسابقة بيضاء البشرة، تضع على وجها تشكيلة من مساحيق الجمال بشتى الألوان والأشكال.. حتما ستبتسم في وجهها وربما تمنحها صوتك لتفوز في المسابقة حتى لو لم تكن تستحق. أعود وأكرر أن ما صدر من راغب سقطة فنية، لن تمر مرور الكرام، ولن يبتلع السودانيون تصرفه، وعليه أن يبادر بالاعتذار لسلمى يوسف وللشعب السوداني بأكمله، والاعتذار الآن أفضل 100 مرة، من أن يكبر الأمر، ويجد سوبر استار العرب نفسه أمام مشكلة كبرى، قد تفقده نجوميته في العالم العربي. في المقابل، كانت ردة فعل الفنانة أحلام على المتسابقة جيداً ويتسم بالاحترام والتقدير، بصرف النظر عن إجادتها الغناء أم لا، وبصرف النظر عن لون بشرتها، ودرجة جمالها، فهي في نهاية الأمر إنسانة عربية، مسلمة، علينا احترامها وتقديرها على طول الخط، وهذا ما اتبعته أحلام، التي أثبتت مرة أخرة أنها فنانة كبيرة، بفنها وغنائها وأسلوب أدائها.