صحة وغذاء يعد الأرق من المشاكل الشائعة التي تواجه العديد من الأشخاص في معظم بلدان العالم، وتتسبب في العديد من المشاكل الصحية، مثل الشعور بفقدان الطاقة والعصبية المفرطة والاكتئاب، كما يقلل من قدرة الشخص على تعلم أشياء جديدة ويضعف من التركيز والانتباه لديه. فبعد ازدياد المتذمرين بسبب عدم القدرة على النوم ليلا في أيام الدوامات الرسمية وكذلك في أيام العطل، أخيرا توصلت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" إلى إصدار مستحضر صيدلي جديد لعلاج الأرق واضطرابات النوم، وبذلك يكون أول عقار تقوم هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بالتصديق عليه لعلاج تلك الحالة خصيصا. العقار الجديد علاج فعال لمشاكل واضطرابات النوم، خصوصا المرتبطة بالاستيقاظ من النوم في منتصف الليل وعدم القدرة على مواصلة النوم مرة أخرى، ويعرف الدواء الجديد باسم "Intermezzo" ويحتوى على المادة الفعالة "zolpidem tartrate"، وهو يستخدم فى صورة أقراص توضع تحت اللسان. ويتعين على المريض الالتزام بعدد من الاحتياطات الطبية، حيث يجب أن يستخدم العقار فقط إذا كانت عدد الساعات التي سيخلد فيها إلى النوم لا تقل عن 4 ساعات متواصلة، ويجب أن يحذر تناوله في حالة تناوله الكحوليات أو عند تناول أي مساعد آخر للنوم، وتبلغ الجرعة القصوى من العقار في الليلة الواحدة حوالى 3،5 مجم للرجال ، بينما تبلغ 1.75 مجم للنساء في الفترة نفسها، وذلك لاختلاف معدلات الأيض بينهما. وتم التأكد من فاعلية وأمان الدواء الجديد من خلال تجربتين سريريتين على أكثر من 370 مريضا يعانون من الأرق، وأظهرت النتائج تحسنا كبيرا في حالة المرضى، حيث قلت الفترة الزمنية ما بين استيقاظهم من النوم في منتصف الليل ومواصلتهم للنوم مرة أخرى، وتحسنت مشاكل النوم بشكل كبير. علما بأن من أبرز الآثار الجانبية التي يحدثها هذا العقار هي استيقاظ الفرد من النوم، وهو على درجة غير كاملة من الوعي بل وممارسته للعديد من الأنشطة والأفعال الاعتيادية دون أن يشعر بقيامه بها أو يتذكرها، وكما قد يحدث العقار الصداع والغثيان والشعور بالإجهاد. الليمون أقوى من العلاج الكيمياوي !! لم يخلق الله سبحانه وتعالى شيئا في الكون إلا وله حكمة عظيمة وفائدة تعود على الكائنات الحية، وقد تخصص بعض العلماء في اكتشاف ما منّ الله به على الإنسان من العطايا، ومحاولة بيان أهميتها ومنها الثمار وما تحتويه من مواد غذائية تكفل للإنسان استمرار حياته، وبعد إعداد التجارب العلمية على ثمرة الليمون وتحليل نتائجها تم التوصل إلى أنها من أفضل الثمار التي تقتل خلايا السرطان، وهي أقوى مِنْ العلاج الكيمياوي. كما أكدت الأبحاث الطبية أن ثمرة الليمون مفيدة ضد الميكروبات والفطر الجرثومي، وفعّالة ضد الطفيليات، والديدان الداخلية، وتنظم ضغط الدم العالي جدا، وتحارب الكآبة والاضطرابات العصبية، فضلا عن تحطيمها للخلايا الخبيثةَ في 12 نوعاً من السرطان وضمن ذلك القولون والصدر والبروستاتا والرئة والبنكرياس. ومن جانب آخر أوضح خبير التناسل في جامعة ملبورن الاسترالية البروفيسور روجر شورت أن عصير الليمون يمكن أن يعمل كوسيلة رخيصة وفعالة لتحديد النسل، وكذلك المساعدة على وقف انتشار مرض فقدان المناعة المكتسبة الايدز، وأفاد بأن الليمون يمكن أن يستخدم كمانع للحمل قبل العلاقة الزوجية.