توقع فلكي سعودي أن تكون الفرصة مواتية لهطول الأمطار خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى إمكان حدوث موجة باردة من الجهة الشمالية الشرقية مع نهاية شهر ذي الحجة، «إلا أنها لا تستمر طويلاً».وقال الاختصاصي الفلكي الدكتور خالد الزعاق، في حديث ل«الحياة»: «في الفترة الحالية نستقبل منخفضات جوية، فنحن نعيش منتصف موسم الوسم، وهذا الموسم يعتبر موسماً انتقالياً لطيفاً، نظراً لكون الموسم الانتقالي الخريفي يعدّ أكثر لطفاً من الموسم الانتقالي الربيعي، فمن المتوقع خلال الأيام المقبلة أن تبدأ الرياح هبوبها مع بزوغ الشمس، وتشتد حدتها في الظهيرة، وتقلّ إذا غابت الشمس، أما درجات الحرارة فما تزال أشعة الشمس حارة في الظهيرة وباردة بلطف في الليل في المنطقة الوسطى والمنطقة الغربية، أما المنطقة الشمالية فيمكن القول إن موسم الشتاء قد حلّ عليهم على مستوى الأجواء، في حين أن الشتاء الفعلي يدخل مع حلول النجم الثاني من موسم المربعانية، وتحديداً مع بداية شهر محرم القادم»، مضيفاً أن فرصة هطول الأمطار تزداد تباعاً مع مرور الزمن، فكلما تعمّق الشتاء زاد هبوب الرياح الباردة. بدوره، ذكر المتحدث الرسمي لهيئة الأرصاد وحماية البيئة الدكتور حسين القحطاني، أنه من المتوقع أن يكون الطقس لهذا اليوم (الإثنين) مائلاً إلى البرودة خلال المساء، مع انخفاض في درجات الحرارة ونشاط في الرياح السطحية وتدنّي في مدى الرؤية الأفقية على منطقة تبوك والمدينة المنورة خصوصاً السواحل منها. وقال القحطاني ل»الحياة»: «يستمر نشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، وتحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق شمال المملكة خاصة الشرقية منها ومناطق وسط المملكة، وذلك يشمل معظم أجزاء منطقة الرياض، مع انخفاض في درجات الحرارة، إذ تصل درجات الحرارة إلى 15 ليلاً و 26 نهاراً، كما أن احتمالية هطول الأمطار مهيأة هذه الأيام، وتمتد للقصيم وللمناطق الشمالية من الرياض، إضافة إلى المنطقة الشرقية». من جانبه، شدّد الطبيب العام الدكتور مدحت أحمد، على ضرورة اتباع طرق الحماية الصحية عند انخفاض درجات الحرارة، مبيّناً أن انخفاض درجة الحرارة يسهم في الإصابة بالأنفلونزا بأنواعها بسبب نشاط بعض الفيروسات في الأجواء الباردة. وقال: «يجب أن يعمل الإنسان على الوقاية من الانفلونزا بتناول بعض الخضراوات والفواكه التي تحمل فيتامين C مثل البرتقال والتفاح والليمون والبقدونس، إضافة إلى شرب السوائل الدافئة، وتغطية أطراف الجسم». وأضاف أن أطراف الجسم تشكّل عرضة للإصابة بالأمراض ويلزم تدفئتها.