صرح الأمير تركى الفيصل، مدير المخابرات السعودية الأسبق ورئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بأن قوات درع الجزيرة لم تذهب إلى البحرين لقمع مظاهرات أو اعتقال متظاهرين وإنما ذهبت لحماية المنشآت الحيوية استجابة لطلب دولة البحرين وهى دولة عضو فى مجلس التعاون الخليجى. جاء ذلك فى كلمة للأمير تركى الفيصل ألقاها فى اجتماع المؤتمر الوطنى للعلاقات العربية الأمريكية المنعقد فى واشنطن بمشاركة عدد كبير من الشخصيات العربية والأمريكية. ودعا الأمير تركى الفيصل الإدارة الأمريكية إلى تأييد انضمام فلسطين إلى عضوية منظمة الأممالمتحدة، موضحا أن المبادئ التى قامت عليها الولاياتالمتحدةالأمريكية هى مبادئ تدعو إلى الحرية والعدل ولايستقيم معها أن تعارض الولاياتالمتحدةالأمريكية انضمام فلسطين إلى عضوية المنظمة الدولية. وعدد الأمير تركى الفيصل مآثر ولى العهد السعودى الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز، ووصف اختيار الأمير نايف بن عبد العزيز لولاية العهد بأنه "اختيار صائب من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حاز على إجماع هيئة البيعة". واستعرض الفيصل - فى كلمته - تطورات الأوضاع فى المنطقة ودول الربيع العربى وانتصار الثورات فى تونس ومصر وليبيا واستمرار سفك الدماء فى سوريا واليمن. يذكر أن الأمير تركى الفيصل (66 عاما) أحد أبناء الملك فيصل بن عبد العزيز، وعين مستشارا فى الديوان الملكى بالرياض عام 1973، ثم عين مديرا عاما لإدارة الاستخبارات العامة فى 1977، وظل يشغل هذا المنصب حتى 2001، وعمل سفيرا للسعودية فى بريطانيا لمدة 4 سنوات، ثم أصبح فى عام 2005 سفيرا للسعودية فى أمريكا، واستقال من منصبه كسفير للسعودية لدى أمريكا فى فبراير عام 2007.