بعد الضجة الاعلامية التى أثيرت بعد حديثه عن الهيئة،عاد "العبيكان" ليبصم لها بالعشرة. فعلى خلفية نشر بعض المواقع الإلكترونية كلاماً مغلوطاً نُسب للشيخ حول هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. رد الشيخ عبدالمحسن العبيكان قائلاً :"إن بعض الناس لا يفهمون ما يقول,و إن الخبر كذب علينا, بأننا اتهمنا منسوبي الهيئة بأشياء.. فحسبي الله ونعم الوكيل كيف له أن يُحرّف. وأكد العبيكان على أنه أثنى على جهود الهيئة في القضاء على بعض السحرة ومروجي المخدرات, وكثير من أعمال الهيئة جليلة, مشيراً إلى أن للهيئة جهوداً كثيرة. هذا وقد أثار الكلام المغلوط على الشيخ غضب مذيع برنامج فتواكم على إذاعة يو إف إم, الذي قال بدوره: "الله لا يحللهم" فهو حور الموضوع، وقال إن الشيخ العبيكان ينتقد بشدة, وهذا لم يحصل أبداً. من ناحية أخرى العبيكان بوجود حي يجمع الوزارات لتسهيل التنقل, وعدم تشتت المواطنين وسهولة إجراء مُعاملاتهم وإنهائها, خصوصاً القادمين من مدنٍ أخرى. وأضاف إن البعض يأتي من مكان بعيد من أجل موضوع له, ولكنه يحتاج لأكثر من وزارة, ولا يستطيع إنجاز إلا بعضٍ منها, فالوزارات والمباني متناثرة, وكل وزارة لها شكلٍ خاص, مؤكداً على أن بعض الأمناء في بعض المدن حرص على أن تكون الألوان متقاربة وتتدخل الأمانات والبلديات في التصاميم والألوان, حتى لا يبني كل واحد على هواه - كما ذكر - وأن يكون منظرها للناس بشكل حسن. وقال الشيخ العبيكان, إن بعض المسؤولين يختار أرضاً بجانب منزله ويبني وزارته, أو مبنى المصلحة إذا كان رئيس مصلحة معينة, وكأنه مُعمر في وزارته. وأضاف الشيخ قائلاً: "أنا أعرف ثلاثة وجميعهم ماتوا, أحدهم بنى قرب بيته ولما انتهى البناء توفي, واثنان كل واحد اختار مكاناً بالقرب من منزله, حتى يبني فيها الرئاسة بالقرب منه". وتساءل: لماذا المسؤول يفصل الوزارة على نفسه، وكأنه ثوب يفصله على نفسه؟. وطالب العبيكان بدعم الفروع الخاصة بالوزارات والرئاسات بالصلاحيات قائلاً: "لابد أن تُدعم الفروع بالصلاحيات، حتى المواطنين لا يضطرون أن ينتقلوا للعاصمة بل يباشروا في الفروع فيرتاحوا ويريحوا المراجعين". وقال العبيكان إنه قام بكتابة مقترح للأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير الرياض ذكر فيه الحاجة إلى حي مثل الدبلوماسي ويكون خاصاً بالوزارات والمصالح والرئاسات ونحوها, وتُصمم الوزارات تصميم موحد ويعرف الناس هذا الحي بأنه للوزارات، مشيراً إلى أن الأمير سلمان رحب بالاقتراح, وأنه سيحل السلبيات, مثل الاختناقات المرورية. وقال إن الفروع لابد أن تكون نفس تصميم الوزارة حتى يعرف الناس أن هذا فرع للوزارة الفُلانية, مؤكداً على أن بعض المسؤولين يزورون الوزارات وغيرها, ولكن لا تثمر زيارتهم بشيء. وحول مقترح الحكومة الإلكترونية وتطبيق القرارات ومتابعة المراجعات عبر الإنترنت قال العبيكان: "لا يتعارض مع مقترحنا, الكلام جميل والمفروض نواكب التطور, ما يحتاج يصل للوزارة عن طريق الكمبيوتر أن يعرف ماذا حصل في معاملاته, وتصله إلى بيته الأوراق, نتمنى أن يحصل ذلك في القريب العاجل, ولكن لا يتعارض مع مقترحنا". وحول ظاهرة التفحيط، قال الشيخ العبيكان إنها مشكلة كبيرة وهي مسؤولية رجال الأمن, مضيفاً: "لكن التفحيط لا زال موجوداً, المطبات الاصطناعية كأنها جبال, ما نقدر نضبط الناس إلا نضع مطبات صناعية, في الدول الأخرى يقولون ما عندهم مطبات, ونحن نتميز بها, بعدين تعيق الحركة, هل نحن عاجزون أن نضبط أمورنا وشبابنا, المفروض ملاحقة لهؤلاء ووضع أماكن خاصة إذا أرادوا أن يمارسوا هذه الرياضة..". وحول سداد فواتير الكهرباء وإذا تأخر موعدها يوماً واحداً يتم فصلها قال العبيكان: "غير مقبول معاملة الناس بهذه الطريقة خاصة أنهم لا يرسلون الفواتير في بعض الأحيان وفي بعض الأماكن, أنا أعاني في أبها فلا يرسلون لنا فواتير.. ولا ندري إلا هم قاطعين الكهرباء, ويقولون ما عندنا موظفين, لازم تدخلوا على النت, يا أخي ما هو صحيح, ما تعدون الخدمة على المطلوب وبعدين تحاسبوا الناس". وكانت مواقع إلكترونية قالت أن الشيخ عبدالمحسن العبيكان تحدث أن بعض أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كانوا في الماضي مدمني مخدرات أو لصوص, وأنهم يندفعون نحو الدين وإزالة المنكرات بالطريقة التي يريدونها, وهو ما نفاه الشيخ في حلقة اليوم .