أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في مقال نشرته امس صحيفة (الثورة) الرسمية أنه لابديل عن الحوار لحل كل القضايا والمشاكل على الساحة اليمنية مشددا على ان منفذي محاولة اغتياله لن يفلتوا من العقاب. وقال صالح في المقال الذي نشر بمناسبة الذكرى ال33 لتوليه مقاليد الحكم في اليمن ان محاولة اغتياله هي «عمل اجرامي وارهابي غادر وجبان تم أثناء أداء صلاة أول جمعة من شهر رجب الحرام» معتبرا اياها «جريمة لا يجيزها شرع ولا دين ولا أخلاق.. كما أنه ليس من تقاليد وأعراف وشيم الشعب اليمني ان يستهدف المصلون». واضاف مخاطبا منفذي العملية بأن «عليهم ان يدركوا أنهم لن يفلتوا من العقاب وسوف يحاسبون ويقدمون للعدالة لنيل جزائهم الرادع ان عاجلا أو آجلا». وعبر صالح الذي يتلقى العلاج في العاصمة السعودية منذ مطلع الشهر الماضي عن ثقته في نائبه عبد ربه منصور هادي الذي يتولى مهام الرئيس بالوكالة موجها الدعوة في الوقت ذاته الى «كافة القوى السياسية لأن تعود عن غيها وتثوب الى رشدها وتستجيب للحوار مع نائب رئيس الجمهورية للخروج من الأزمة». احتجاج يأتي ذلك فيما نظم تحالف «صحافيون وناشطون من أجل التغيير» بالتعاون مع نقابة الصحافيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحافيين الاثنين وقفة احتجاجية أمام منزل نائب الرئيس اليمني اللواء عبد ربه منصور هادي احتجاجا على مصادرة واحراق الصحف المستقلة والحزبية من قبل قوات الأمن. وسلم الأمين العام لنقابة الصحافيين مروان دماج رسالة باسم النقابة موجهة لهادي بشأن ما تتعرض له الصحافة المستقلة والحزبية منذ قرابة أربعة أشهر للمصادرة اليومية على الحواجز العسكرية، وعلى مداخل المدن من قبل قوات تابعة للحرس الجمهوري والأمن المركزي وبعض الأجهزة الأمنية الأخرى، ما الحق خسائر كبيرة بالصحف أدت الى توقف عدد من الصحف المستقلة على وجه الخصوص.