سرت موجة من الخوف في أوصال عدد كبير من الخادمات الإندونيسيات بعد أن تلقين خلال اليومين الماضيين صورا لجثتين مقطعتين في رسالة وسائط ادعت أنها لخادمتين إندونيسيتين في مدينة جدة، ما دفع عددا منهن إلى طلب العودة لبلدهن قبل انتهاء مدة عملهن. وذكرت السيدة فاطمة الحسن ل«شمس» أنها فوجئت، أمس، بخادمتها تخرج من غرفتها باكية وهي تريها رسالة على هاتفها الجوال كانت تعرض صورا لجثتين مشوهتين وقالت لها إن رسالة وصلتها من أكثر من ثلاثة أشخاص. وأضافت أن إحدى الرسائل وصلت للخادمة من أهلها في إندونيسيا ما دفعها لطلب السفر والعودة لبلدها، مشيرة إلى أنها حاولت بكل الطرق أن توضح لها أن الرسالة غير صحيحة وأن ذلك لا يحدث في السعودية وشرحت لها أبعاد قضية الخادمات الإندونيسيات ومشكلة منع استقدامهن. إلى ذلك أشار صاحب مكتب استقدام إلى أن الرسالة ربما وصلت لآلاف الخادمات ما يعني تسببها في كثير من الإشكاليات للأسر خاصة مع خادماتهن الجدد اللاتي لم يمض على وجودهن سوى عدة أشهر.