حاولت القبائل الجزائرية التصدي لظاهرة العنوسة عن طريق التصدي للإسراف في مظاهر الاحتفال بالأعراس حيث وضعت منطقة ” تيزي وزو” القبائلية الجزائرية حد أقصي لمهر الفتاة بحيث لا يتجاوز 2000 دينار جزائري ” 140 دولار” . وقالت جريدة “الخبر”الجزائرية أن العديد من تقاليد الإعراس بمنطقة تيزي وزو تبدلت فبعدما كان العرس يقام في البيت العائلي أصبح يقام في قاعة الأفراح وهذا يقلل من النفقات التي تصرف في البيت كما لجأ أهالي القرية إلي جعل العرس لا يتجاوز بضع ساعات بعدما يقام يوميان كاملين . ففي الليلة الأولى ينتقل موكب من منزل العريس نحو بيت العروس في ليلة الحناء كما كان يتكفل العريس بذبح ثور كما تتكفل عائلة العريس بكل لوازم الوجبة الغذائية لعائلة العروس وضيوفها . كما اكتفي أهالي القرية بإحضار فرق طبل بدلا من الفرق الغنائية و”الدي جي” .