وصل الأمير تركي بن عبدالعزيز إلى العاصمة السعودية الرياض مساء أمس الجمعة قادما من القاهرة التي يقيم فيها منذ سنوات طويلة. وكان في استقبال الأمير في مطار قاعدة الرياض الجوية عدد كبير من الأمراء يتقدمهم نائب وزير الدفاع عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ونايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، و أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، واللواء الركن فهد بن تركي قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة. ومن المعروف أن الأمير تركي هو الشقيق الأصغر لولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وتولى من قبل منصب نائب وزير الدفاع. والأمير تركي من مواليد 1930، وهو الابن ال21 من أبناء الملك عبد العزيز الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري، وسمي تركي الثاني لأنه ولد بعد وفاة أخيه الأكبر تركي الذي توفى عام 1918. وكان تركي الثاني يقيم في القاهرة ولم يعد الى السعودية إلا في العام 2005 لتشييع شقيقه الأكبر الملك فهد بن عبد العزيز. وكان عين في 10 أكتوبر 1957 أميرًا لمنطقة الرياض بالنيابة، وذلك لسفر أمير المنطقة سلمان بن عبد العزيز برفقة الملك سعود بن عبد العزيز إلى لبنان، وفي 1969 عين نائبًا لوزير الدفاع وظل يتولى هذا المنصب حتى عام 1983، وقد غادر بعد ذلك السعودية وأقام بمصر مع أسرته، وفي عام 2010 قرر العودة إلى الرياض والاستقرار بها. وزوجته الاولى هي الأميرة نورة بنت عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود والدة سلطان، الجوهرة، خالد، فهد، فيصل، عبير، ديمة . وزوجته الثانية هي الأميرة هند شمس الدين الفاسي (مغربية الأصل - متوفيه) وانجب منها سماهر، عبد الرحمن، أحمد