مازالت الأحداث تتوالى في قضية مقتل السندريلا سعاد حسني التي فتحت شقيقتها جانجاه ملفها من جديد، متهمة رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف في مقتلها، حيث كشفت تقارير في بيروت أن النيابة العامة المصرية بصدد استدعاء الفنانات سميرة أحمد ورجاء الجداوي وصفاء أبوالسعود ونبيلة عبيد والشاعر أحمد فؤاد نجم والسياسي طلعت السادات نجل شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات للإدلاء بأقوالهم حول تورط رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف في مقتلها في لندن. وسيوجَّه الاستدعاء أيضا لكل من الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم والسياسي طلعت السادات نجل شقيق الرئيس المصري الأسبق أنور السادات والسيدة اعتماد خورشيد، حيث أكد كل من نجم والسادات واعتماد أنهم يملكون معلومات تثبت تورط الشريف في مقتل سعاد. وعلمت “الوئام” من مصادر صحافية موثوق بها داخل مصر ومطلعة على أحداث القضية أن النائب العام المصري عبد المجيد محمود سيفتح التحقيقات التي ستحمل مفاجآت وذلك من خلال استدعاء كل من الفنانات رجاء الجداوي وسميرة أحمد وصفاء أبوالسعود لما بحوزتهن من معلومات حول تورط الشريف في مقتل السندريلا، وسيوجه الاستدعاء أيضا للفنانة نبيلة عبيد التي اتهمتها جانجاه بالضلوع في قتل شقيقتها بعدما ذهبت إلى سعاد في لندن ووجهت لها رسالة تهديد على شكل النصيحة، بعدم التطرق أو الحديث عن دور صفوت الشريف في أي أعمال. وقد نفت سميرة أحمد أي معلومات عن مقتل سعاد حسني وقالت «ولا أعلم لماذا طالبت شقيقتها جانجاه باستدعائي»؟ مؤكدة أن حسني كانت صديقتها وزميلة في العمل لا تعوض وفنانة متعددة المواهب وكانت قامة كبيرة جدا، وقالت: «كانت جارتي في السكن في حي الزمالك، ولكن ابتعدنا عن بعض بعد زياراتها وإقامتها في باريس ولندن حتى كانت الفاجعة بمقتلها. ولكنها عادت وأكدت: “أن سعاد فنانة مؤمنة ولا تقدم أبدا على الانتحار وليس من المعقول أن تنهي حياتها في هذا الوقت لأنه كان تم بالفعل معالجتها من الاكتئاب الذي أصابها”. من ناحية أخرى تجدر الإشارة إلى أهمية هذه التحقيقات في الكشف عن الكثير من الأدوار السرية، التي قام بها في الماضي الكثير من الفنانين عندما عملوا مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المصرية، حيث إن هؤلاء الفنانين كان يوكل إليهم مهام سرية غير معروفة، وهي المهام التي كانت تنصب على الاستفادة من شعبيتهم في الشرق الأوسط، لمعرفة المعلومات السرية من القادة والزعماء العرب.