فتحت شرطة منطقة المدينةالمنورة تحقيقا موسعا أمس، إثر تلقيها بلاغا من الأطباء العاملين في مستشفى الملك فهد مفاده أن مجموعة من الأشخاص أحضروا جثة شاب مطالبين بإدخالها الثلاجة لحين الانتهاء من إجراءات الدفن، وبعد تلقي البلاغ تحرك الأمن إلى المستشفى ليجد الجثة في الطوارئ بعد أن تحفظ عليها الأطباء وجرى استدعاء الأدلة الجنائية لرفع البصمات والآثار الموجودة عليها وجمع المعلومات كافة التي قد تساعد المحققين في فك رموز القضية. وعلمت «عكاظ» من مصدر مطلع أن الجثة لشاب عمره 41 عاما، أحضرت إلى الطوارئ ملفوفة في بطانية ومحملة داخل صندوق سيارة نصف نقل صغيرة (وانيت)، وأضاف المصدر أنه تبين من خلال الكشف السريري أن الجثة شبة متيبسة مما يدل على أن الوفاة مضى عليها أكثر من يوم، مشيرا إلى أن الجثة أحيلت إلى الطبيب الشرعي للكشف عليها ومعرفة أسباب الوفاة ومدتها وإصدار تقرير بذلك، تمهيدا لرفع أوراق كافة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.