أظهرت التحقيقات وفحوصات الطب الشرعي أن وفاة الأربعيني الذي سلمت جثته في بطانية لمستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة، كانت وفاة طبيعية وعدم ثبوت أية شبهة جنائية في الحادثة. وعلمت «عكاظ» أن الشرطة سلمت الجثة لأسرة المتوفى تمهيدا لدفنها في بقيع الغرقد. وكانت شرطة منطقة المدينةالمنورة فتحت تحقيقا موسعا في القضية أمس الأول، إثر تلقيها بلاغا مفاده أن مجموعة من الأشخاص أحضروا جثة شاب مطالبين بإدخالها الثلاجة لحين الانتهاء من إجراءات الدفن.