قال الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَْمْرِ مِنْكُمْ) وقال الحاكم: حدثنا أبو محمد عبدالله بن إسحاق بن إبراهيم العدل ببغداد، ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي. وحدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنبري من أصل كتابه وسأله عنه أبو علي الحافظ ثنا عثمان بن سعيد الدارمي (قالا) ثنا نعيم بن حماد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن الزهرى، عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه جبير قال: قام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالخيف فقال: «نَضَّر الله عبداً سمع مقالتىَ فوعاها ثم أداها إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه لا فقه له، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، والطاعة لذوي الأمر، ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم». (المستدرك 1/86-87- ك العلم)، وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين آيات وأحاديث كثيرة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء للباحث عنها تنهى في مجملها الخروج عن الوالي وطاعتهم فيما أمر الله سبحانه وتعالى ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وما هناك بفضل من الله أوامر تأمر بالمعصية، فكل الأوامر التي نراها ونسمعها ونعلمها هي لمصلحة الدين الإسلامي والسعي في نشره من خلال وزارات ومكتبات ومؤسسات وجمعيات تنشرها الدولة في الداخل والخارج ولكن سعد فقيه عن الآيات والأحاديث غافل بل متجاهل فكيف لا يتغافل عن الأفعال الحسنة للدولة؟ إن سعد فقيه يسعى جاهدا لزعزعة الأمن والاستقرار في دولة أقامت العدل ونشرت الأمن بفضل تمسكها بكتاب الله وسنة نبيه وإقامة نظامها على ذلك فهل يريد أن نبدل هذا الأمن بالخوف؟ ألا يعتبر بما يدور في العالم العربي من انتشار الفوضى والخوف وانعدام الأمن؟ إن الصفات التي يحملها فقيه هي صفات المنافق الحاسد الحاقد أو المريض عقليا ونفسيا، فلا مذهب ولا دين ولا عرف يقر بما يفعله فقيه. كما أن سعد فقيه يسعى جاهدا في تحقيق أهداف إيرانية إسرائيليه تمرّر له من تحت الطاولة كيف لا وقد نشرت رويترز اجتماع سعد فقيه بمسؤولين إيرانيين الشهر الماضي فعلاقته بإيران علاقة قوية. أننا نعلم بأن إيران تحاول نشر معتقداتها وسيطرتها على دول الخليج وقد وضعت 60% من ميزانيتها السنوية في تطبيق مخططها الخمسيني والذي قد بدأت في محاولة تطبيقه من خلال عملائها في المنطقة ممن يحملون معتقداتها فكيف لا تدعم فقيه لمصلحتها؟ ولنا في دولة البحرين عظة وعبرة ورأينا دعمها اللوجستي للحوثيين وأين فقيه عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم وذكر منهم رجلاً بايع إمامه لا يبايع إلا لدنيا فإن أعطاه منها رضي وإن لم يعطه منها سخط....الحديث جاسر عبدالله الجهني - العيص