رفض أطباء مستشفى تبالة في بيشة معالجة طفلة تعرضت للدغة عقرب، بحجة عدم وجود العلاج في المستشفى؛ ما اضطر والدها لنقلها لمستشفى بيشة الذي يبعد أكثر من 40 كلم، معرضاً نفسه وطفلته لمخاطر الطريق. وذكر شاهد العيان المواطن مرزوق الشمراني ل "سبق"، أنه في نحو الساعة الثانية عشرة ليلاً قدم مواطن مع طفلته لطوارئ مستشفى تبالة، وأفاد بتعرض ابنته للدغة عقرب مطالباً بعلاجها, إلا أن الأطباء رفضوا ذلك لعدم توفر العلاج لمثل هذه الحالات. ودفع هذا الرفض والد الطفلة إلى نقلها على وجه السرعة لمستشفى الملك عبدالله في بيشة، الذي يبعد أكثر من 40 كلم، إذ لم ينتظر إجراءات النقل بالإسعاف لحالة ابنته من أجل كسب الوقت وتلافي أي تأخير. وأبدى الشمراني دهشته من عدم توفر علاج اللدغات السامة في مستشفى تبالة، متسائلاً: "ماذا لو تعرضت الطفلة لمكروه أو كانت اللدغة لثعبان؟"، مشيراً إلى مدى خطر الطريق الذي يواجه الأب وابنته بسبب سرعته، ومحاولته الوصول في أقرب وقت لعلاجها بمستشفى بيشة. "سبق" حاولت أخذ رأي الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية ببيشة عبدالله الغامدي، لكن إجازة العيد حالت دون ذلك.