كشف مدير شركة تسويق متخصصة في بيع حزم "فيسبوك" و"تويتر" والريتويت وقناة اليوتيوب أن شركة تبيع المتابعين والمعجبين لكل من الرياضيين ورجال الأعمال والشعراء والمشايخ وبعض الوجهاء وأصحاب الشركات والمجلات الإلكترونية وهم يفضلون عدم الإفصاح عن أسمائهم. وقال مدير التسويق في تصريحات خاصة ل"سبق" إن شركته لها تسعيرة بالنسبة لعدد الحزم التي تقدمها في كل فئة وهي تتقاضى على سبيل المثال ثمانية آلاف ريال مقابل مائة ألف معجب على "فيسبوك" و10 آلاف ريال مقابل نصف مليون متابع على "تويتر". وأضاف أن نسبة عملائهم من الذكور تناهز ال90 % ونصفهم بين العشرين والثلاثين عاماً. وكشف المدير الذي تحتفظ "سبق" باسمه: "كانت انطلاقتنا من كندا بمجموعة من الشباب المغردين المعروفين وقمنا بإنشاء عدد كبير من الحسابات حتى تجاوزنا سقف المليون والعدد في ازدياد". وقال: "بدأنا بمجال الدعاية والإعلان لبعض المنتجات ثم تطورنا إلى المتابعة وما يعرف ببيع الفلورز أو المتابعين وهي باختصار عملية نقوم فيها بمتابعة العميل لرفع عدد المتابعين لديه حسب الرقم الذي يطلبه". وأضاف: "طورنا خدماتنا بعد أن وجدنا نجاحاً في كندا وقمنا بعدد عمليات بيع فلورز على مستوى أمريكا وكندا". وقال مدير التسويق: "حالياً دخلنا النطاق الخليجي واتخذنا الرياض مقر انطلاقة جديدة بما يناسب متطلباتنا كخليجيين وبحمد الله وفضله استطعنا أن نكوّن قاعدة كبيرة من العملاء الذين يطلبون باستمرار ووسعنا النشاط وأصبح يضم موقع التويتر و الفيس بوك و اليوتيوب". وأضاف: "على مستوى التويتر نقدم خدمة بيع الفلورز ويصل إلى مليون متابع لكل بروفايل وإعادة التغريد "ريتيوت" لتصل تغريدة الشخص إلى أكثر من مليون شخص". وتابع: "أما على مستوى الفيس بوك فهي مقاربة للتويتر نقدم فيها عدداً كبيراً من المعجبين بصفحتك تصل إلى مئات الألوف من المعجبين". وقال: "وفي اليوتيوب نضاعف عدد المشاهدات الخاصة بأحد مقاطعك وعدد المشتركين في قناتك لضمان وصول المقطع إلى عددٍ كبيرٍ من المشاهدين". وكشف أنه "سبق أن تعاملنا مع شريحة كبيرة من رواد الشعر بأنواعه وقروبات خاصة بالشعر والقصائد وأنا أعتز بأننا نجحنا في نشر عددٍ كبيرٍ من القصائد وإظهار بعض الشعراء للساحة وإشرافنا على عددٍ من الصفحات الخاصة بهم وذلك لعدم معرفتهم الكافية بالتكنولوجيا الحديثة". وأقر: "قمنا ببيع فلورز لعددٍ من المشايخ وصفحات خاصة بنشر فتاوى ونشر أخبار جديدة لمتابعينهم وفي الغالب يفضلون عدم الإفصاح بأسمائهم". وقال: "تعاملنا أيضاً مع الشخصيات الرياضية وصفحات خاصة بالأندية الرياضية والصفحات الخاصة باللاعبين التي يشرف عليها أحد المقربين من اللاعب وذلك لكثرة ارتباطاته". وتابع: "وتبقى الفئة الأخيرة وهي بعض من الوجهاء ورجال الأعمال وأصحاب المناصب وأصحاب الشركات أو أصحاب مجلات إلكترونية أو منتديات، وذلك إما لنشر صفحته الشخصية أو لترويج منتجات شركته". وأوضح أن "البقية تكون لعامة الناس الذي يحب أن يرى عدداً كبيراً من متابعينه من باب "البرستيج"". وعن عملائهم هل هم من الذكور أو الإناث وكم أعمارهم فأجاب: "حسب تقاريرنا الشهرية بلغ نسبة عملائنا من الذكور 87 ٪ و الإناث 13 ٪". وأضاف: " أعمارهم 30 ٪ فوق سن الأربعين، و20 ٪ تحت العشرين، و 50 ٪ بين العشرين والثلاثين عاماً". وعن أغرب الطلبات التي تصلهم، قال: "أغرب الطلبات التي مرت علينا أن أحد الأشخاص طلب منا 500 ألف متابع لصفحة لا تحمل أي اسم فقط أرقام غير مفهومة ومن دون اسم عربي". وأضاف أن "أحدهم طلب مليون متابع بحيث يكون عدد الزيادة ألف متابع لكل يوم. وآخر يطلب عشرة آلاف كل عشرة أيام لتجنب أن يلاحظه أحد". وقال: "في إحدى المرات طلب منا أن نقدم 100 ألف متابع لشخصية في نادٍ رياضي وحين انتهينا وردنا اتصال بأنه لم يطلب أي شيء وبعد التحقق وجدنا أنه قام بالطلب عن طريق أحد مساعديه وحين عارضه البعض تنكر لما حدث وأنكر بأنه من قام بالطلب".
وقال: "من أغرب الطلبات أن أحد الشعراء تقدم بطلب إعادة تغريد لبيتي شعر كتبهم ووصل الرقم إلى أكثر من خمسة آلاف ريتويت". وعن أبرز أسماء العملاء لديهم، تهرب من الإجابة وقال: "كل العملاء يطلبون منا السرية التامة في العمل دون نشر اسمهم، وهذا أحد أسباب نجاحنا وهي الموثوقية العالية والسرية في إضافة المتابعين دون التصريح بأسمائهم". وعن الأسعار قال إن أسعار حزم الفيسبوك هي ألف ريال مقابل خمسة آلاف معجب وألفان مقابل عشرة آلاف معجب وخمسة آلاف ريال مقابل 50 ألف معجب، وثمانية آلاف ريال مقابل مائة ألف معجب. وأما أسعار حزم التويتر فقال إنها 500 ريال مقابل خمسة آلاف متابع، وألف ريال مقابل عشرة آلاف متابع، و2500 ريال مقابل 50 ألف متابع، و3500 ريال مقابل مائة ألف متابع، و10 آلاف ريال مقابل نصف مليون متابع. كما تتقاضى الشركة 500 ريال مقابل إعادة التغريد لعدد 1500 مرة. وفيما يخص أسعار حزم اليوتيوب قال إن الشركة تتقاضى ثمانية آلاف ريال مقابل مائة ألف مشاهدة و875 مشتركاً في القناة إضافة إلى 875 معجباً للمقطع.