لندن، واشنطن، نيويورك، سنغافورة، بكين، طوكيو - رويترز، يو بي آي - عززت العقود الآجلة للخام الأميركي مكاسبها لتتجاوز دولاراً واحداً أمس في تعاملات متقلبة حيث تتبعت صعود العقود الآجلة لمزيج «برنت» التي زادت أكثر من اثنين في المئة لترتفع علاوتها السعرية فوق الخام الأميركي إلى أكثر من تسعة دولارات للبرميل. وفي «بورصة نيويورك التجارية» (نايمكس) ارتفعت عقود الخام الأميركي الخفيف تسليم كانون الأول (ديسمبر) 99 سنتاً إلى 95.25 دولار للبرميل. وقفزت العقود الآجلة لخام «برنت» أكثر من دولارين للبرميل وسط آمال في أن تساعد التسويات السياسية في كل من اليونان وإيطاليا على حل أزمة ديون منطقة اليورو وتقلل احتمالات تفاقم التباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي. وارتفعت عقود مزيج «برنت» تسليم كانون الأول 2.05 دولار إلى 114.02 دولار للبرميل بعدما سجلت أعلى مستوى في الجلسة عند 114.26 دولار. وأعلن مصدر في صناعة النفط أن مصفاة صينية واحدة على الأقل اشترت مليون برميل من «الخام العربي الخفيف» من السعودية تسليم كانون الأول فوق الكمية المتعاقد عليها. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن السعودية ستزوّد ثلاثة مشترين آسيويين على الأقل بالكميات المتعاقد عليها من النفط الخام كاملة في كانون الأول، من دون تغيير عن الشهر الجاري. وأضافت أن المملكة لم تغيّر نسبة السماح في مخصصات النفط، ما يعني أن المشترين لديهم خيار طلب إضافة ما يصل إلى عشرة في المئة من الشحنات المتعاقد عليها أو حسمها. وقُتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون، فيما أجلِي نحو ثلاثة آلاف، بعد انفجار خلّف حريقاً كبيراً في مصنع لتكرير النفط في مدينة سونغيوان في مقاطعة جيلين، شمال شرقي الصين، وفق ما نقلت وكالة «شينخوا» عن السلطات المحلية. وأكدت السلطات أن التحقيقات جارية لتحديد سبب وقوع الحادث. وفي الولاياتالمتحدة، طوّق آلاف المحتجين المعارضين لمد خط أنابيب نفطي جديد من كندا إلى الولاياتالمتحدة، حدائق البيت الأبيض أول من أمس لحض الرئيس باراك أوباما على رفض المشروع لأسباب بيئية. ويلاحق معارضو خط أنابيب «كيستون إكس إل»، التابع لشركة «ترانس كندا» والذي سينقل النفط الخام المستخرج من الرمل النفطي، أوباما منذ شهور، مبدين اعتراضهم على عملية استخراج النفط من الرمال التي تلّوث الجو بالكربون.