قدم مجموعة من الشباب الإعلامي السعودي فيلماً وثائقياً بعنوان "نعيش معهم" , في محاولة منهم لنقل آلام وأوجاع اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن. وعن فكرة الفيلم قال زياد الركادي وهو أحد المشاركين في هذه المبادرة إن الفكرة انطلقت من المسؤولية الإعلامية والأمانة المهنية والتي تتطلب نصرة أي قضية إنسانية.
وأشار إلى أن تفاصيل الفيلم تنقل المأساة الحقيقية التي يعيشها اللاجئون السوريون, حيث تم زيارة أسر سورية في كلٍ من العاصمة عمان ومحافظة الرمثا، إضافة إلى المناطق القريبة من الحدود الأردنية السورية.
وأوضح زياد أن الفيلم يحتوي على عددٍ من المقابلات مع عائلات سورية سردت قصصاً مؤلمة تتعلق بأسباب خروجهم من بيوتهم وتشريدهم من بلادهم.
وتم توثيق تلك الحكايات المؤلمة المتعلقة بمشاهدات اللاجئين للقتل والاغتصاب والمطاردة والتشريد من قِبل شبيحة النظام.
وأضاف أنه بعد جمع عددٍ كافٍ من القصص والروايات والمقابلات قام هو وزملاؤه بإنتاج فيلم وثائقي بعنوان "نعيش معهم" مدته نصف ساعة ويعرض على موقع يوتيوب.
وعن المشاركين بنقل رسالة هذه المبادرة والتي تدعو إلى عدم الاكتفاء بالأقوال وضرورة البحث عن أعمال فهم: د.سلمان العودة، ود.عبدالكريم بكار، والمنشد والإعلامي يحيى حوى.
يُذكر أن أحداث الفيلم تم تصويرها بالكامل في الأردن من قِبل زياد الركادي وأنس الشبانات، وكان ذلك بالتنسيق مع عددٍ من الجهات الإغاثية والخيرية التي تساعد اللاجئين السوريين هناك.