أدانت هيئة محلفين أمريكية في ولاية أوهايو، هذا الأسبوع، أنتوني سويل، الذي اشتهر باسم "سفاح أوهايو،" بتهم تتعلق بالخطف والاعتداء والقتل والتمثيل بجثث 11 امرأة في كليفلاند بين عامي 2007 و 2009. وكان سويل دفع ببراءته بحجة الجنون في 85 تهمة وجهت له، تضمنت أيضاً الاغتصاب والعبث بالأدلة، غير أن الإدانة جاءت بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الاستماع للشهود، ما يجعل المتهم مؤهلاً لعقوبة الإعدام، وهو القرار الذي يخول به قاضي المحكمة. وجلس سويل بصبر أثناء تلاوة الحكم بصوت عال، وهي عملية استغرقت نحو ساعة، آخذاً بالتثاؤب، بينما أدانته هيئة المحلفين في 84 تهمة، وحكمت ببراءته من تهمة السرقة بالإكراه. بالإضافة إلى الاختطاف والقتل وتهم أخرى، أدين المدعى عليه بالاعتداء الإجرامي ومحاولة الاغتصاب والشروع في القتل في حالات عدة. وقالت هيئة المحلفين: إنه ارتكب العديد من الجرائم "بدافع جنسي،" تتميز عن جرائم الاغتصاب. وبهذا الحكم، انتهت ملحمة سفاح أوهايو التي بدأت في أكتوبر عام 2009 مع اكتشاف أول مجموعتين من رفاة الضحايا داخل منزل سويل. وفي نهاية المطاف، وجه المدعون العامون لجندي البحرية السابق تهمة قتل ما لا يقل عن 11 امرأة، تتراوح أعمارهن بين 25 و 52 سنة. وترعرع سويل في ولاية كليفلاند، وانضم إلى قوات المارينز في سن ال 18 وسافر إلى كاليفورنيا وكارولينا الشمالية واليابان. وقال السكان الذين تعاملوا معه، بعد الإفراج عنه من السجن عام 2005، حيث كان حُبس 15 عاماً بتهمة محاولة الاغتصاب: إنه يبدو "رجلاً عادياً، معروفاً لعمله في بيع الخردة".