واشنطن- يو بي أي -- وجد عنصر سابق في المارينز، عاش مع جثث 11 إمرأة، مذنباً بتهم اختطافهن وقتلهن واستغلال أجسادهن بين عامي 2007 و2009. واستغرقت هيئة محلفين أميركية في أوهايو ثلاثة أيام لتثبيت التهم على أنتوني سويل الذي نفى 85 تهمة من بينها القتل واستغلال جثث أموات والخطف والتأثير على الشهود والسرقة. واستغرق القاضي ساعة لقراءة جميع التهم ووجد المحلفون سويل مذنباً في 84 تهمة أي جميع التهم ما عدا السرقة. وعثر المحققون على رفات 11 إمرأة تتراوح أعمارهن بين 25 و52 عاماً في منزل سويل في أكتوبر'تشرين الأول 2009 ومنذ ذلك الوقت بدأت نساء تتهمنه بالاعتداء عليهنّ. وسويل سجين سابق بتهمة اغتصاب سيدة عام 1989. ويواجه المتهم عقوبة الإعدام، علماً أن المدعين تلقّوا تقريراً من خبير يعمل في فريق الدفاع يزعم أن سويل يعاني من عدة أمراض عقلية بينها الخلل الإجهادي ما بعد الصدمة.