يؤيد كاتب صحفي أن الخطوة التي أقدم عليها الرياضي السعودي سامي الجابر، بالانضمام إلى فريق أوكسير الفرنسي، حتى لو كان سيعمل متطوعاً دون مقابل، تؤكد ذكاء الجابر الذي يضع أمامه هدفاً ويسعى للوصول إليه، فيما يقدم كاتب آخر إلى معالي وزير الحج السعودي الدكتور بندر حجار بعض مطالب المطوفين، مشيراً إلى ثقتهم بأنها ستكون محل اهتمام معالي الوزير. كاتب: انضمام الجابر إلى أوكسير الفرنسي ولو "دون مقابل" .. خطوة ذكية يؤيد الكاتب الصحفي علي دعرم في صحيفة "الوطن" أن الخطوة التي أقدم عليها الرياضي السعودي سامي الجابر، بالانضمام إلى فريق أوكسير الفرنسي، حتى لو كان سيعمل متطوعاً دون مقابل، تؤكد ذكاء الجابر الذي يضع أمامه هدفاً ويسعى للوصول إليه، ففي مقاله "فضيحة الجابر وذكاؤه؟" يقول الكاتب "أبدأ من حيث انتهى الآخرون، حيث فجّر حديث مشرف المدربين في فريق أوكسير الفرنسي دي جو الأوضاع هنا في المملكة، عندما أكد أن سامي الجابر سيعمل متطوعاً دون مقابل ضمن الجهاز الفني للنادي الفرنسي، مؤكداً أن الجابر هو مَن عرض خدماته على النادي بغرض الاستفادة الفنية، هذان السطران أو الثلاثة فجّرت الأوضاع بين مدافعٍ عن اللاعب وشامتٍ، ووصل الأمر إلى أن عنون البعض على الموضوع ب (فضيحة الجابر)". ويعلق الكاتب بقوله "عندما نُحكم المنطق، يجب أن نرفع القبعة احتراماً للجابر؛ لأنه الرياضي السعودي الوحيد على مستوى اللاعبين المعتزلين بالتحديد الذي يضع أمامه هدفاً يسعى للوصول إليه، كان على الجميع أن يدعم الجابر في هذه الخطوة الجريئة، وإذا ثبت أنه عرض نفسه للعمل في الفريق الفرنسي متطوعاً ودون مقابل فأنا أعتبره، من منظوري الخاص، قمة النجاح ويجب أن يستفيد منه الجيل الجديد.. الجابر - باختصار شديد - رغم اختلاف كثيرين معه وعدم محبتهم له، نجح مع ناديه ونجح مع المنتخب، أما عمله كمشرف على كرة القدم في ناديه الهلال فإني أعتقد أن تحقيق 13 بطولة من أصل 20 أشرف فيها على الفريق هي النتاج الحقيقي للعمل الناجح". ويضيف الكاتب "مشكلة الجابر أنه يشق طريقه بمفرده بعيداً عن أقرانه من اللاعبين فهو متحدث لبق وذكي، إضافة إلى أنه يجيد أكثر من لغة، وفوق ذلك فكره واضح وناضج ولديه طموح وهدف يريد أن يحققه. وهذا أعتقد ما يفتقده معظم اللاعبين وهؤلاء مناصبهم معروفة بعد الاعتزال يعمل في مكتب فلان، لأنه كان ينقل له الأخبار وهو لاعب، أو مدرب ناشئين لا يوجد لديه ما يقدمه، أو إداري ورقة وقلم وغياب، أو محلل لا يفقه شيئا". وينهي الكاتب بقوله "الحكم على النتائج والعمل بعيداً عن الأشخاص هو النقطة التي تفصل بين العمل الاحترافي والجهل في رياضتنا السعودية".
"الفراج" يقدّم مطالب المطوفين لوزير الحج يقدّم الكاتب الصحفي د. أحمد الفراج في صحيفة "الجزيرة" إلى معالي وزير الحج السعودي الدكتور بندر حجار، بعض مطالب المطوفين، مشيراً إلى ثقتهم بأنها ستكون محل اهتمام معالي الوزير، ففي مقاله "المطوفون .. يا معالي الوزير!" يقول الكاتب "وردتني ملاحظات عدة من إخوتنا المطوفين، وهم واثقون بأنها ستكون محل اهتمام معالي وزير الحج الموقر، وسأحاول أن أسردها كما وردت منهم. أولاً: عدم وجود لائحة تنظيمية موحدة ومكتوبة لكافة مؤسسات الطوافة ومجالس إداراتها توضح ما للمطوف والمطوفة من حقوق وما عليهم من واجبات ومسؤوليات. ثانياً: يُفترض أن يتم تحديد معايير ومواصفات واضحة ومعلنة لرؤساء مجموعات الخدمة الميدانية التابعة للمؤسسة الأم والأعضاء العاملين بها. ثالثاً: يتمنى الإخوة المطوفون إعادة العمل باللائحة الانتخابية القديمة لمجالس إدارات مؤسسات الطوافة التي تم تعديلها أخراً قبيل الدورة الانتخابية، والتي ألغي فيها شرط السن، ما يعني أن يبقى المسؤول في كرسيه لمدة غير محدودة. رابعاً: يرى المطوفون أهمية إعداد تقييم أداء وظيفي كل عام لأعضاء مجالس إدارات مؤسسات الطوافة، على أن يشارك في ذلك المؤسسة نفسها، ووزارة الحج. سادساً: يعتقد المطوفون بأهمية إنشاء مجلس شرفي منهم، خصوصاً المشهود له منهم بالخبرة والدراية والكفاءة (يتم تعيينهم من قِبل معالي الوزير)، وتتلخص مهامهم في المقام الأول في مساندة المطوفين لدى الجهات الأخرى والدفاع عن حقوقهم، إضافة إلى متابعة أدائهم ومحاسبتهم. سابعاً: يرغب المطوفون في توحيد صياغة العقود الداخلية التي تقوم مؤسسات الطوافة بإبرامها، مثل عقود التوظيف وعقود الخدمات المبرمة مع رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية، وعقود الإسكان والإعاشة التي تطبقها بعض المؤسسات بما يضمن حقوق جميع الأطراف وليس المؤسسات فقط، واعتمادها من قِبل الجهات المختصّة (وزارة العمل - وزارة التجارة - وزارة الحج). ثامناً: يطالب الإخوان المطوفون بتطبيق نظام التصويت الإلكتروني في أثناء انعقاد الجمعيات العمومية لمناقشة الميزانية السنوية لمؤسسات الطوافة، وأخيراً، يأملون أن يتم إنشاء قنوات اتصالٍ سريعة من قِبل وزارة الحج (هاتف - فاكس - إنترنت - فيس بوك - تويتر) للتواصل مع المطوفين والمطوفات". وينهي الكاتب بقوله "هذه مطالب بعض إخواننا المطوفين، كما وردتني، وكلهم أمل بتفاعل معالي وزير الحج، الذي يهمه بالتأكيد تقديم أفضل وأرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام".