اشتكت منوّمات في مستشفى حراء بالعاصمة المقدسة، وأولياء أمورهن، من رداءة أجهزة التكييف في قسم التنويم، مع ارتفاع درجات الحرارة، ما تسبّب في زيادة معاناة المريضات داخل القسم. وقال المواطن صالح عيضة الزهراني: إن زوجته منوّمة منذ أيام عدة، وبخلاف معاناتها من المرض، باتت تعاني ارتفاع درجات الحرارة نتيجة رداءة أجهزة التكييف بالمستشفى، مبيناً أن هذا الأمر أصبح يؤثر في المريضات في القسم النسائي. وقال الزهراني إنه قدّم شكاوى لإدارة المستشفى واستطاع نقل زوجته لغرفة أخرى، لكنها هي الأخرى كانت تعاني ضعف كفاءة أجهزة التبريد، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في العاصمة المقدسة التي لامست الخمسين درجة خلال اليومين الماضيين، مطالباً بالنظر في الإشكالية مراعاةً لوضع المريضات المنوّمات. وناشدت إحدى المريضات عبر "سبق"، إدارة المستشفى وصحة العاصمة المقدسة، سرعة التعامل مع إشكالية التكييف وإصلاح العطل، مؤكدة أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر في صحة المريضات المنوّمات. من جهته، علّق مدير مستشفى حراء الدكتور وليد محمد حسين، على شكاوى المنوّمات وأولياء أمورهن، قائلاً ل "سبق": بالفعل هناك ضعفٌ في قسم بالمستشفى وليس جميع الأقسام، مشيراً إلى أن ذلك يأتي نتيجة حاجة بعض أقسام وحدات التكييف المركزي إلى تغيير وحدات مناولة الهواء، التي يتم تصنيعها وفقاً للطلب. وبيّن الدكتور وليد أنه تم التعميد لتغيير هذه الوحدات قبل موسم الصيف، وسيتم تغييرها بإذن الله تعالى خلال أسبوعين، مشيراً إلى أن أغلبية مكائن التبريد الضخمة الخاصّة بالتكييف المركزي في المستشفى جديدة وتم تحديثها أخيراً. وجدّد التأكيد على أن ضعف التبريد يعانيه قسمٌ واحدٌ وجارٍ التعامل معه لإنهاء الإشكالية خلال أسبوعين.