تقوم وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاجارد بزيارة السعودية ومصر في نهاية الأسبوع الحالي؛ في محاولة لحشد التأييد لدعم ترشيحها لرئاسة صندوق النقد الدولي. وتُعَدّ لاجارد مرشحة مفضَّلة لتحل محل دومينيك شتراوس في منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي بعد استقالته عقب إلقاء القبض عليه الشهر الماضي بتهمة الاغتصاب، لكنها تواجه منافسة من محافظ البنك المركزي المكسيكي أوجستين كارستنز. فبعد زيارة البرازيل الأسبوع الماضي التقت لاجارد نظيرها الهندي في نيودلهي اليوم الثلاثاء، ومن المنتظر أن تزور بكين غداً الأربعاء، وهي تسعى للفوز على مرشحَيْن ذوَيْ ثقل من الأسواق الناشئة، اللذين انتقدا سيطرة أوروبا على منصب مدير الصندوق. وترى اقتصادات ناشئة كبرى أن الوقت قد حان لتتخلى أوروبا عن سيطرتها التي دامت 65 عاماً على الصندوق، في الوقت الذي تزيد فيه الدول النامية من حصتها فيه؛ حيث أصبحت أوروبا نفسها مقترضاً رئيسياً من صندوق النقد الدولي الذي يتخذ من واشنطن مقراً له. وتسعى لاجارد لإقناع الدول النامية بأنها ستدعم مطالبها في مزيد من النفوذ في صناعة القرار داخل الصندوق.