يحذر كاتب صحفي من أزمة ديون قد لا يتمكن المواطنون خلالها من سداد ديون البنوك، مطالباً بإعادة النظر في رواتب السعوديين، وخَفْضِ عمولات البنوك وجَدْوَلة ديونها على المواطنين!! فيما يطالب كاتب آخر دول الخليج العربي بفتح ملف مفاعل "بوشهر" الإيراني، محذراً من خطر المفاعل على الحياة في المنطقة. كاتب سعودي يحذر من أزمة ديون المواطنين ويطالب بإعادة النظر في الرواتب يحذر الكاتب الصحفي عبد الله منور الجميلي في صحيفة "المدينة" من أزمة ديون، قد لا يتمكن المواطنون خلالها من سداد ديون البنوك، مطالباً بإعادة النظر في رواتب السعوديين، وخَفْضِ عمولات البنوك وجَدْوَلة ديونها على المواطنين!! ووَضْع قَوانين تحمي المواطنين من جشع البنوك ومؤسسات التقسيط الأخرى؛ بعدما كشف تقرير أن 80 في المائة من الشعب السعودي مدين، وأن حجم القروض بلغ (246 مليار ريال)، خلال الربع الأول من العام الحالي، يقول الكاتب: "أكد تقرير نشرته صحيفة الوطن يوم الأربعاء الماضي أن القروض الاستهلاكية على المواطنين في المملكة تجاوزت (246 مليار ريال)، خلال الربع الأول من العام الحالي مسجلة نمواً كبيراً مقارنة بالأعوام الماضية"، ويعلق الكاتب بقوله: "هنا ارتفاع (حجم القروض له أسبابه) التي أهمها: ضعف الرواتب والبدلات مقارنة بغلاء الأسعار؛ حيث أصبح بعض المواطنين لا يستطيعون توفير الأساسيات لأُسَرِهم من طعامٍ وسكن وعلاج إلا عن طريق القروض البنكية!! ومما يرفع حجم القروض أيضاً العمولات أو الفوائد التراكمية المركبة والكبيرة التي تفرضها البنوك على المقترضِين المساكين وهي الأعلى على مستوى العَالَم! ثم هناك غياب ثقافة الاستهلاك عند بعض الأفراد والأسَر؛ حيث التساهل بالقرض أو الدَّين للوصول للكماليات أو غير الضَروريات!! وهنا المصيبة قَد حضرت وأصبح أكثر من (80%) من المواطنين السعوديين حسب بعض الإحصائيات أَسَرى للقروض!! ونمو تلك القروض الاستهلاكية غير المنتجة في ظل التسهيلات التي تقدمها البنوك والمصارف ومؤسسات التقسيط المختلفة؛ سيؤدي لا محالة إلى التَّعَثّر في سداد تلك الديون؛ وبالتالي إلى (أَزْمَة دُيون) قادمة!"، ويطالب الكاتب بتحرك الجهات المعنية ويقول: "لا بد للجهات المعنية أن تتحرك قبل أن تقع الفَأَس على الرّأَس؛ وأعتقد أن أولى تلك الخطوات هي أن تتفاوض مؤسسة النقد مع البنوك على خَفْضِ عمولاتها وجَدْوَلة ديونها على المواطنين!! وكذلك وَضْع أو سَنّ قَوانين تحمي المواطنين من جشع البنوك ومؤسسات التقسيط الأخرى؛ فقاعدة (القانون لا يحمي المغفلين) لا يمكن بِحَال تطبيقها بين المواطن ومؤسساته الخَدمية!! وأيضاً توعية المجتمع بكافة طبقاته وفئاته، وعبر مختلف الوسائل بالثقافة الصحيحة للاستهلاك؛ ويبقى من الخطوات المهمة إعادة النظر في الرواتب والبَدلات".
"السويد" يطالب بفتح ملف مفاعل "بوشهر" الإيراني يطالب الكاتب الصحفي عبد العزيز السويد في صحيفة "الحياة" دول الخليج العربي بفتح ملف مفاعل "بوشهر" الإيراني، محذراً من خطر المفاعل على الحياة في المنطقة، ومستعرضاً كتاباً صدر حديثاً يشير إلى وقوع المفاعل في منطقة زلازل، ففي مقاله "أحياناً... ابعد مفاعلك عن بلدي" يقول الكاتب: "هناك خطر محدق حتى لو التزمت إيران بعدم استخدام المفاعلات النووية لأغراض عسكرية، وهو خطر قائم أساساً على دول الخليج بالدرجة الأولى، هذا الخطر فرطت دول الخليج بالتحذير منه ومحاولة حشد الجهود لمواجهته، رغم أنه يمس بشكل مباشر حياة سكانها ومستقبل التنمية في دولها واستقرارها.. مفاعل بوشهر الإيراني يقع على الضفة الأخرى من الخليج العربي، وهي الضفة المواجهة لحياة دول الخليج من النفط وتحلية المياه إلى التجمعات السكانية، وهذا المفاعل يقع في منطقة زلزالية خطرة"، ويرصد الكاتب دراسة عن المفاعل قائلاً: "بين يدي كتاب صدر حديثاً للباحث خالد بن عبداللطيف التركي، بعنوان «مفاعل بوشهر النووي... الكابوس الإشعاعي على شفير زلزال»، صادر عن الدار الوطنية الجديدة للنشر والتوزيع، يركز فيه الكاتب على واقع هذا المفاعل منذ تشييده على أيدي الخبراء الألمان إلى أن قام الروس بتكملة البناء، وكيف أنه مفاعل «هجين» من حيث المواصفات والأسس، إذ جمع بين سوء الموقع وسوء التشييد، ومعهما يمكن إضافة صلافة وعنجهية الإدارة"، ويمضي الكاتب قائلاً عن الكتاب: "يأتي الكاتب بشهادات علماء إيرانيين وغيرهم، ويضع أصحاب القرار في دول الخليج أمام قضية وجود... خطورة وجود المفاعل في مواجهة شواطئ بلدانهم الزاخرة بالحياة، وفي موقع مهدد بالزلازل، ويقدم في أكثر من 230 صفحة تفاصيل مهمة عن واقع هذا المفاعل، وفصولاً عن التجارب والدروس المستفادة من كوارث نووية حدثت، إنه يعيد التنبيه لأن تفتح السعودية ودول الخليج الملف من زاوية أخرى، لتضع دول (5 1) وإيران أمام مسؤوليتها، فالقصة ليست في قدرات نووية عسكرية فقط بل في خطورة مفاعل بهذه الصورة بجوارنا".