نفى مدير مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور سالم باسلامة، ما تناقلته بعض الصحف حول انتقال العدوى منمرضى السُّل إلى بقية المرضى والعاملين في المستشفى؛ مشيراً إلى أنإدارة المستشفى اتخذت الاحتياطات والاحترازاتاللازمة كافة لسلامة المرضى والعاملين حسب تعليمات وأنظمة منظمة الصحة العالمية. وأوضح باسلامة ل "سبق" أن إدارة المستشفى خصّصت (9) غرف عزل إحداها بقسم الطوارئ والباقي في أقسام التنويم الداخلية. وأكد باسلامةحرص المستشفىعلى مواكبة أنظمة الصحة العالمية وتوفير أنظمة السلامة كافة، وخاصة نظام التكييف الذي يعمل بها وهو من نوع (الضغط السالب) أي أن الهواء يسمح له بالدخول فقط على الأبواب المزدوجة لمدخل الغرف ولا يخرج إلا بعد المرور على فلتر من نوع (HEPA) عالي الدقة، وهو ما توصي به منظمة الصحة العالمية كأحد حلول عزل مرضى الدرن . كما أكد أن المستشفى قام بتأمين أربعة أجهزة (HEPA)حديثة ومتقدمة لفلترة هواء الغرف العادية وذلك عند استخدامها وقت الحاجة كغرف لعزل مرضى الدرن؛بما يتفق معمتطلبات منظمة الصحة العالمية والمنظمة الأمريكية لمكافحة الأمراض المُعدية . (CDC ) وأشار باسلامةإلى أن المستشفى به المختبر الوحيد بالمنطقة المتخصّص في فحص عيّنات الدرن على أعلى المستويات العالميةكما أن علاج مرضى الدرن الرئوي يتمبالمستشفى وفقاً لسياسات وإجراءات منظمة الصحة العالمية ومكافحة العدوى . وأكد باسلامة أن سلامة المرضى والحفاظ عليهم وتوفير متطلباتهم كافة، الشغل الشاغل لدى العاملين في المستشفى، مشيرا إلى أن جميع أفراد المستشفى يعملون بروح الفريق الواحد.