صرح مصدر مسؤول في مستشفى الملك فهد بجدة حول ما تناقلته بعض الصحف وايضا ما علق عليه بعض الكتاب مؤخرا حول انتقال العدوى بين مرضى السل وبقية المرضى والعاملين في المستسقي فنحب ان نوضح الامور للجميع من اجل تطمين المرضي والعاملين من اتخاذ ادارة المستشفى كافة الاحتياطات اللازمة لسلامة المرضى والعاملين حسب التعليمات والأنظمة الصحية العالمية. فقد خصصت ادارة مستشفى الملك فهد بجدة ( 9 ) غرف عزل إحدها بقسم الطوارئ والباقي في الاقسام التنويم الداخلية وحرصت ادارة المستشفى على مواكبتها لأنظمة الصحة العالمية وتوفير كامل انظمة السلامة وخاصة نظام التكييف الذي يعمل من نوع ( الضغط السالب ) أي ان الهواء يسمح له بالدخول فقط على الابواب المزدوجة لمدخل الغرف ولا يسمح له بمغادرة الغرفة الا بعد المرور على فلتر من نوع (HEPA ) عالي الدقة وهو ما توصي به منظمة الصحة العالمية كأحد حلول عزل مرضى الدرن ؛ كما ان المستشفى قام بتأمين ( 4 ) اجهزة (HEPA ) حديثة ومتقدمة لفلترة هواء الغرف العادية وذلك عند استخدامها وقت الحاجة كغرف لعزل مرضى الدرن ؛ وهذه وفقاً لمتطلبات منظمة الصحة العالمية والمنظمة الامريكية لمكافحة الامراض المُعدية (CDC ) ؛ كما نود الاشارة إلى انه يوجد بمستشفى الملك فهد بجدة المختبر الوحيد بالمنطقة المتخصص في فحص عينات الدرن على أعلى المستويات العالمية .كما ان علاج مرضى الدرن الرئوي يتم لدينا بالمستشفى وفقاً لسياسات واجراءات منظمة الصحة العالمية ومكافحة العدوى.