في واقعة طريفة، أصرت طفلة تبلغ من العمر نحو أربع سنوات، على الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية المصرية التي تجري اليوم وغداً، وانخرطت في نوبة صراخ شديد أمام مدرسة نادي شباب إمبابة الرياضي بمحافظة الجيزة أثناء تصويت والدتها باللجنة ذاتها، لكي يُسمح لها بالتصويت. وقال موقع "بوابة الأهرام" إنه على الرغم من شدة الزحام وتكاثر أعداد الناخبين فإن ضابط شرطة اصطحب الطفلة حتى داخل اللجنة لوضع أحد أصابعها في الحبر السري، كنوع من المشاركة الانتخابية لها، وتحقيق مطلبها في الإدلاء بصوتها بالانتخابات. وأثارت الواقعة حالة من المرح بين الناخبين الواقفين في الطوابير أمام اللجنة الانتخابية واللجان المجاورة.