جدد قاضي المعارضات بنيابة ثاني أكتوبر في مصر حبس عامل "15" يوماً على ذمة التحقيقات ل"اتهامه بالزواج من ابنة شقيقته" مدة "7" سنوات وإنجاب طفلين منها، إذ اعترف المتهم أمام النيابة بأن قصة حب ربطته بابنة شقيقته، جعلته يقنعها بالهرب معه من الإسكندرية إلى 6 أكتوبر والزواج منه. وبحسب "اليوم السابع" كانت البداية ببلاغ تلقاه مساعد وزير الداخلية ومدير أمن 6 أكتوبر اللواء عمر الفرماوي، من "عبد الغني.م.ع، 59 سنة، موظف"، فجر فيه كارثة عن طريق اكتشافه زواج ابنته من خالها منذ 7 سنوات. وأضاف الموظف في بلاغه أنه تقدم إلى قسم شرطة الرمل بالإسكندرية ببلاغ يفيد باختفاء ابنته منذ "7" سنوات، بعدما فشلت كل محاولاته في العثور عليها، حتى تسربت أنباء إلى مسامعه مفادها وجودها لدى خالها الذي يقطن بالسادس من أكتوبر. وبالانتقال إلى مسكنه اكتشف وجودها معه، إلا أنه أصيب بصدمة عندما أخبرته بأن خالها تزوج منها منذ 7 سنوات، وأنجبا طفلين بعد قصة عاطفية جمعت بينهما، جعلت الخال يقنعها بالهرب معه من الإسكندرية إلى أكتوبر للزواج منها بالرغم من مخالفة هذا الأمر لل"شرع والعرف والتقاليد". وفوراً، أمر مدير الإدارة العامة لمباحث 6 أكتوبر اللواء جمال عبدالباري، بسرعة ضبط وإحضار الفتاة وخالها "زوجها"، وتحرير المحضر "1219" للعام 2011 بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.