أستولت مجموعة من الثوار الليبيين في بريطانيا على منزل سيف الإسلام القذافي في لندن، والذي يبلغ ثمنه حوالي 18 مليون دولار، مؤكدة أن المنزل ملك للشعب الليبي، وأنهم سيبقون في المنزل لحين تسليمه للشعب، فيما أعتبرت الشرطة البريطانية الأمر إحتجاج مدني، وليس به شبهة جنائية، رافضة القبض عليهم حتى الآن. وقالت صحيفة " ديلي ميل" البريطانية اليوم، إن مجموعة من الثوار الليبيين تطلق على نفسها أسم " زلزال الطغاة"، إستدعوا ممثلي الصحف ووكالات الأنباء العالمية، لتصوير دخلوهم منزل سيف الإسلام القذافي، بضاحية " هامستيد جاردن" أمس، والذي يبلغ ثمنه 18 مليون دولار، مؤكدين أن المنزل ملك للشعب الليبي. وقالت الصحيفة: إن الثوار الليبيين، تسلقوا سقف المنزل، وحطموا نافذة، وثم رفعوا لافتة على واجهة سطح المنزل بها صورة للرئيس الليبي معمر القذافي، يقسمها خط أحمر، وقد كتب عليها " أخرج من ليبيا" ، " أخرج من لندن"، وبعدها تجولوا في غرف المنزل رافعين علم الثوار، ومستمتعين بفخامة المنزل، ومشاهدة التليفزيون وتناول المشروبات المنعشة. وقال الثوار أنهم أقدموا على ذلك، لشكهم في جدية بريطانيا بتجميد أموال القذافي وأولاده، وحسب التقارير: فالبيت تشرف عليه شركة لتسويق العقارات، بجزر " فيرجن " البريطانية، وكان معروضا للإيجار بحوالي 800 الف دولار سنويا. وقالت الصحيفة: إن الجيران الذي سمعوا أجراس الإنذار، قاموا بالإتصال بالشرطة، التي حضرت، لكنها لم تقبض على أحد حتى الآن، مشيرة إلى أن الأمر لايعدو كونه إحتجاجا مدنيا ولا يرقى إلى الشبهة الجنائية.