فُجعت عائلة أمريكية، الأحد الماضي، بمقتل طفلتها التي لا يتجاوز عمرها ثلاثة أشهر، بعد تعرضها لهجوم من الكلب الذي يعيش في المنزل منذ سنوات، غير أنه خالف الوفاء المعروف عن هذه المخلوقات التي يصفها بعضهم بأنها "أفضل صديق للبشر". وعض الكلب الطفلة في أنحاء متفرقة من جسدها، وأكدت تقارير التشريح وجود كدمات كبيرة في اليدين والجزء العلوي من الجسم. ووقعت الحادثة في منطقة "كاروزو فورست" بمدينة هيوستن، واستدعيت الشرطة إلى الموقع، غير أن جهود إنعاش الطفلة فشلت، رغم إجراء عمليات جراحية مستعجلة لها في مستشفى ولاية تكساس للأطفال. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الشرطة ستلاحق العائلة بتهم الإهمال. وأشارت تقارير محلية إلى أن لجنة من دائرة الرقابة على الحيوانات كانت قد زارت المنطقة قبل أيام من الحادث، وقامت بخصي سبعة كلاب، لكن لم تتوفر معلومات حول ما إذا كان الإجراء قد شمل الكلب الضالع في الحادث.