أفادت معلومات صحافية أن كومندوس القوات الخاصة الأميركية المسؤول عن قتل أسامة بن لادن في باكستان، تضمن "عضواً مميزاً"، هو كلب مدرب تدريباً عالياً على أوضاع في غاية الصعوبة. لكن الجيش الأميركي التزم الصمت بشأن مشاركة أو عدم مشاركة كلب في الغارة، التي شنت في الثاني من مايو على مقر زعيم تنظيم القاعدة في أبوت آباد. وكانت صحيفة نيويورك السبّاقة في الكشف عن مشاركة كلب في الغارة الأميركية. ثم ذكرت وسائل اعلام أخرى فيما بعد، أن الحيوان المذكور قد يكون درب بهدف تقفي اثر هاربين، كما كانت الحال بالنسبة للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، الذي عثر عليه مختبئاً في حفرة. وذكرت نيويورك تايمز أن الكلب قد يكون استخدم لمنع بن لادن من الهرب من الدارة التي كان يختبىء فيها منذ سنوات على الأرجح. وبحسب مايك ماكونري رئيس "بادن كي 9"، وهي شركة متخصصة في تربية وتدريب كلاب ضخمة للحراسة للجيش الأميركي، فان كلب الراعي (بيرجيه) البلجيكي المليني (باسم مدينة بلجيكية) أو كلب الراعي الهولندي فقط يمكن أن يكون ضمن وحدة النخبة التي قامت بالعملية، وذلك نظراً إلى المواصفات التي يتميز بها هذان الصنفان. وأوضح "أنهما من الكلاب التي تتميز بخفة وسرعة الهر، وبقدرة كبيرة على التواصل مع سيدها، حتى اثناء فترات من الضغط والاضطراب الشديد"، مضيفاً "كما أنها مختلفة تماماً عن الحيوانات التي يمكن رؤيتها في عمليات للشرطة". وأشار إلى امكانية استخدام كلب في دارة بن لادن "للتمويه أو ككلب للشم". وقال ماكونري "إن رأيتموني اصل مع كلبي، يمكنكم اطلاق النار عليه او علي.. فان أطلقتم النار على كلبي سأطلق النار عليكم. وإن أطلقتم النار علي فإن الكلب سينال منكم". وهذا النوع من الكلاب "قادر على التمييز بسرعة كبيرة بين من هم أصدقاء ومن ليسوا اصدقاء"، كما أوضح مضيفاً "انها أكثر من مجرد مخلوقات قادرة على الجري وراء كرة، انها جنود". وتابع ماكونري "في هذا المستوى (من التدريب) لا يمكن أن تعود هذه الكلاب مجرد حيوانات (عادية) للمرافقة"، مشيراً "لدينا كلاب متقاعدة عادت لتعيش في منشآتنا، فيما ذهبت أخرى لتعيش لدى عائلات جنود. لكننا لا نتخلص منها تحت أي ذريعة". من جانبه،اعتبر السرجنت ومدرب الكلاب، وليام غاسكينز، في مقابلة مع شبكة "ام اس ان بي سي" التلفزيونية، أن الكلاب ال2700، التي يستخدمها الجيش الأميركي، تشكل عنصراً أساسياً من قوات البلاد. ولفت إلى أن "حاسة السمع لدى هذه الكلاب هي ميزة أساسية" في هذا النوع من العمليات، موضحاً أن "الأول الذي يدخل إلى مبنى هو الكلب". وفي الولاياتالمتحدة، يستخدم الجيش الصديق المفضل للإنسان منذ حرب الإنفصال (1861-1865)، إلا أن استخدامه ازداد بشكل كبير مع الحرب في أفغانستان، حيث تستعين به القوات الأميركية لرصد العبوات الناسفة التي تعتبر السبب الأول لمعظم الوفيات في صفوف جنود حلف شمال الاطلسي. واعتبر غيري بروكتور، المتحدث باسم قاعدة لاكلاند الجوية في تكساس، حيث يجري تدريب معظم هذه الحيوانات، أن الكلاب "أبطال لا يحظون بالتقدير، وهي تنقذ حياة جنود كل يوم". لاجديد الكلاب من خلقة الدنيا وهي تفزع لبعضها ... كلاب تلهث وتهرول حولي ولها نباح تقول: انت مجاهد ونهش لحمك اليوم مباح ولا عجب للأسد إن ظفرت بها كلاب الأعادي من فصيح وأعجم فحربة وحشي سقت حمزة الردى وموت علي من حسام ابن ملجم (صدام وأسامة عينا الأمة وقد فقئتا فعميت الأمة )إلا أن تداركنا رحمة الله تعالى .... كلاب مع كلاب وماذا بعد؟؟؟ من المحتمل أن يقول ماكونري الكلب أكل جسد بن لادن وعشان كذا تم دفن بقاباه في البحر أجل الكلب هو الي يدخل الأول للمبى !!! بلا والله من الرعب الي بقلوبكم لكن اي منكم الكلب؟؟؟ وش الأكاذيب الكلب أوباما وللي معاه كنا جبالا في الجبال وربما..... سرنا على موج البحار بحارا اقول خل عنكم المهايط... انا عايش مع الامريكان سنين والله ما عندهم عند جدتي الله يرحمه تحياتي لك من يصدق الخرابيط اللي شاركوا كلهم كلاب هي جات على هالبوليسي