أوصى المشاركون في ملتقى النقد الأدبي الذي اختتم أعماله اليوم بإنشاء قاعدة بيانات شاملة عن النقد والنقاد في المملكة، ودعوا أقسام اللغة العربية في الجامعات لتبني إنجاز مشروعات نقدية متكاملة تخدم الإبداع في المملكة. وحث المشاركون في أعمال الملتقى، الذي نظمه النادي الأدبي بالرياض، على ضرورة تبنِّي مشروع مؤسسي لنقد التجربة الإبداعية في المملكة، كما دعوا في توصياتهم إلى وضع البحوث التي قدمت في الدورات الماضية وفي هذه الدورة على موقع النادي الأدبي بالرياض على شبكة الإنترنت، كي يتمكن الباحثون من الاستفادة منها.
واقترح المشاركون عدة عناوين لموضوعات أدبية مختلفة، ليكون أحدها عنواناً فرعياً للملتقى في الدورات القادمة، على أن تتصل بالمنهج والأجناس الإبداعية الأخرى ورؤية النقاد السعوديين ودراساتهم للأدب العربي. كما حيا المشاركون فكرة تكريم النقاد المعنيين بالنقد في المملكة خلال الدورة القادمة وما بعدها من دورات، ودعوا إلى العناية بإعادة طباعة كتب رواد النقد في المملكة، امتداداً لنشاط النادي في هذا المجال.
كما طالب المشاركون في التوصيات الحرص على دعوة النقاد من مختلف مناطق المملكة من غير المشاركين بالبحوث لإثراء الملتقى بالنقاشات والإضافات، وكذا تمكين النقاد الشباب والأدباء الشباب من المشاركة في الملتقى برئاسة الجلسات، أو التعقيب، أو تقديم الأوراق العلمية.
وأوصوا بأن تكون المرأة السعودية المبدعة موضوعاً للملتقى في إحدى دوراته القادمة، من خلال تسليط الضوء على المنجز النقدي الذي قدَّمته أو الذي تعاطى مع إبداعها شعراً كان أم سرداً.
وكان المشاركون في ملتقى النقد الأدبي قد ضمنوا توصياتهم الشكر والتقدير لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة على رعايته فعاليات الملتقى، ودعم الوزارة ومساندتها للنادي سعياً لإنجاح الملتقى.